رام الله / سما / أكد ياسر عثمان، سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية، في تصريحات لصحيفة "الأيام" الفلسطينية أنه "يتم الآن البحث في كيفية تحريك ملف المصالحة الفلسطينية" ولكنه أضاف "لا أستطيع القول إن هناك خطوات محددة بهذا الشأن حتى الآن".
وقال السفير عثمان، خلال التصريحات التي نشرتها الصحييفة في عددها الصادر اليوم، "سيتم خلال الاجتماع المقررعقده في وقت لاحق اليوم بين الرئيسين عدلي منصور والرئيس الفلسطيني محمود عباس بحث العلاقات الثنائية والتطورات السياسية والمصالحة الفلسطينية وتخفيف الوضع الصعب الذي يمر به قطاع غزة خاصة بسبب الظروف الجوية"، مضيفًا أنه سيتم التأكيد على الدعم المصري للمسار السياسي الذي تخوضه القيادة الفلسطينية حاليا.
وفي هذا الصدد، أعلن السفير المصري أن اتصالات تجري حاليًا لنقل ما تبقى من معونة الوقود القطري إلى قطاع غزة في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع، وقال "هناك قرار سياسي مصري بالمسارعة في إدخال ما تبقى من معونة السولار القطري إلى غزة خاصة في ظل الأوضاع التي يمر بها القطاع".
وأضاف "الآن يقوم المستوى التنفيذي ببحث أفضل الطرق لنقل هذا السولار من السويس إلى معبر كرم أبو سالم وذلك بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية".
على صعيد آخر، رفض السفير عثمان الانتقادات التي وجهتها "حماس" إلى مصر بعد بدء محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بتهمة التخابر مع "حماس".
وقال "هذا الموضوع ليس له بعد سياسي وإنما هو موضوع قانوني قضائي بحت وهو الآن في عهدة القضاء المصري وبالتالي لا داعي للتعليق عليه" وأضاف "أما ما يتعلق بانتقادات "حماس" فأيضًا هناك في غزة اعتقالات ومحاكمات لأشخاص بتهم التخابر مع رام الله ومع القيادة الفلسطينية".


