القاهرةسماأكدت الجامعة العربية دعمها للمفاوض الفلسطيني، والمحافظة على الثوابت العربية والفلسطينية والقضية الفلسطينية.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، إن الجامعة العربية هي الطرف الذي يقف ويشكل شبكة أمان للمفاوض الفلسطيني وللدولة الفلسطينية، وخاصة في المجال السياسي.
وأضاف في تصريحات اليوم الخميس، أن اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الذي سيعقد السبت المقبل، بناء على طلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، سيتخذ القرار الداعم لفلسطين، وأن مسؤولياتنا أن ندعم المفاوض الفلسطيني، وأن نحافظ على الثوابت العربية والفلسطينية والقضية الفلسطينية.
وقال صبيح إن المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية تخطت 14 اجتماعا، ولم يتمخض عنها شيء علني، ولكن ما وصل إلينا أن هناك مواقف إسرائيلية خطيرة، وهناك ضغوط إسرائيلية على الجانب الأميركي، مع استمرار ومواصلة الاستيطان وانتهاكات حرمة المسجد الأقصى، وتهويد القدس، والعدوان على الضفة الغربية على مدار الساعة، بالإضافة إلى العدوان على قطاع غزة، ولم نر أي دور إيجابي ملموس من الجانب الإسرائيلي على هذه المفاوضات، بل بالعكس التصريحات التي تصدر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو من وزير الإسكان وآخرين، لا تشجع على الإطلاق.
وأشار إلى أن الخطة الأميركية المنوي طرحها في الفترة المقبلة في حال عجز الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي عن التوصل لحل، وصلت الجامعة العربية ولكن بشكل غير رسمي، وتم تعميمها على الدول العربية، ولكن الموقف بشكل عام يحتاج إلى حرص شديد وتلمس سياسي صحيح.


