رام الله سماقال رئيس بلدية رام الله موسى حديد، إن أكبر المشاكل التي أعاقت عمل الطواقم البلدية خلال فترة العاصفة الثلجية، تمثلت بضعف التنسيق بين مختلف الجهات التي عملت على خدمة المواطنين في تلك الفترة.
وأضاف حديد خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر البلدية، اليوم الخميس، أن ' نقص المعلومات لدى الجمهور غير المعتاد على التعامل مع هكذا عواصف، كان أيضا من أبرز معيقات العمل، عدا عن أن التوقعات لم تكن تشير إلى أن المنخفض الجوي سيكون بهذه القوة'.
وأشار إلى أن البلدية اتبعت فور انتهاء العاصفة خطة الـ72 ساعة والتي تضمنت إزالة بقايا الثلوج من على جوانب الشوارع، وإزالة النفايات ومخلفات الأشجار ومعالجة تصريف المياه، واستكمال تنظيف ساحات المدارس والمؤسسات العامة'.
وتطرق حديد إلى المعيقات والتحديات في التعامل مع الجمهور خلال العاصفة ومنها: استعمال المواطنين لمركباتهم الخاصة ما شكل خطورة على حياتهم وعلى حياة الآخرين وعطل حركة المرور، ومحدودية الآليات الثقيلة التي تملكها البلدية، وضعف مساهمة القطاع الخاص في معالجة تبعات المنخفض، وانقطاع التيار الكهربائي، مؤكدا أن انقطاع الكهرباء ليس للبلدية أي شأن فيه.
وتابع، إن المعلومات غير الدقيقة التي كانت تصل لطواقم البلدية عبر اتصالات المواطنين ساهمت أيضا في زيادة الإرباك وبعثرت الجهود، وتراجع روح المبادرة والتطوع، واستغلال أصحاب الآليات للمواطنين لغرض إزالة الثلوج من أمام بيوتهم كانت من اهم هذه المعيقات والتحديات.
وقال حديد، 'إن من بين الخدمات المقدمة للجمهور كانت إزالة الثلوج من الشوارع عبر فتح الشوارع الرئيسية، وفتح مداخل المستشفيات والمراكز الحيوية، وفتح الشوارع الفرعية، وتقديم الإغاثة للمواطنين من إيواء وتموين، ونقل حالات مرضية، والمساعدة في حالة الوفاة، ونقل عالقين، وتدعيم أبنية نقل سيارات عالقة، ونقل الإعلاميين إلى مواقع عملهم، والمساعدة في إعادة التيار الكهربائي بالتنسيق مع شركة الكهرباء، والإغاثة في حالات الحرائق.


