القدس المحتلة / سما / فندت جمعية "جيشا" التي تُعنى بحماية حق حرية التنقّل، تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلية افيغذور ليبرمان التي قال فيها إنه "لم يكن هناك ابداً اي تواصل اقليمي او عائلي بين سكان الضفة الغربية وسكان قطاع غزة"، بناء على نتائج استطلاع اظهرت أن ربع السكان في قطاع غزة يحتفظون بعلاقات عائلية مع أقارب لهم في الضفة الغربية.واشارت صحيفة "هآرتس" التي اوردت الخبر اليوم الخميس، إلى أن هذا الاستطلاع أجري في شهر ايلول الماضي من قبل المركز الفلسطيني للابحاث السياسية والاستطلاعات الذي يرأسه الدكتور خليل الشقاقي، وان هذا الاستطلاع اجري وجهاً لوجه مع 440 شخصاً من المستطلعين والذين تم اختيارهم بصورة عشوائية.
واشار الاستطلاع إلى أن 15٪ من المستطلعين منهم لهم صلات قربى في القدس الشرقية، بالاضافة الى ان ثلث سكان القطاع لهم صلات قرابة على جانبي الخط الاخضر، فيما قال 7.2٪ من المستطلعين إن لهم صلات قرابة من الدرجة الاولى في الضفة الغربية، وان 10.4٪ منهم يحتفظون بصلات قرابة من الدرجة الثانية، فيما يحتفظ 8.8٪ بصلات قرابة من درجات مختلفة، اي ما مجموعه حسب الاستطلاع 26.3٪.
فيما يحتفظ 8.5٪ من سكان القطاع بعلاقات مع اقاربهم في القدس الشرقية، و6.7٪ بعلاقات عائلية داخل الخط الاخضر، بالإضافة الى ان 31٪ يحتفظون بعلاقة قرابة في مكان او آخر في فلسطين.
واوضحت الصحيفة أنه وفقاً لسياسة تقييد الحركة التي تنتهجها اسرائيل تجاه سكان الاراضي الفلسطينية المحتلة فإن منسق شؤون المناطق يسمح فقط لصلة القرابة من الدرجة الاولى بالتواصل فيما بينهما، وفي بعض الحالات الاستثنائية كحالات الزواج او الوفاة او الامراض الخطرة، وان81٪ من هذه العائلات تتواصل فقط عن طريق الهاتف او الانترنت مع اقاربهم الذين لا يبعدون عنهم سوى عشرات الكيلومترات وان 6٪ منهم يلتقون في الخارج.
