أ ش أ
أخفق المشاركون في أعمال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى المتوسط الخاص بالدول أعضاء مبادرة الشرق الأوسط الموسع وشمال إفريقيا فى اعتماد الصيغة النهائية للإعلان الوزاري، الذي كان يفترض صدوره واعتماده في ختام الاجتماع الوزاري اليوم، بسبب استمرار عدم التوافق حول فقرات، من بينها فقرة تتعلق بفلسطين.
واختتمت في القاهرة، اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري للمنتدى، والتي عقدت تحت الرئاسة المشتركة المصرية البريطانية، بمشاركة الدول العربية، والدول الثمان الصناعية الكبرى، إضافة إلى عدد من الدول من بينها باكستان، وأفغانستان وسويسرا، فيما غابت تركيا والسعودية عن الاجتماع.
ومن جانبه قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هيو روبرتسون، الرئيس المشارك للمنتدى، فى كلمة إيضاحية خلال الجلسة الختامية «إنه أمر معتاد فى مناقشات الاتحاد الأوروبي أن يتم تأجيل إصدار الإعلان النهائي لمزيد من التشاور بين الوفود المشاركة ودولها».
ومن جهته أشار السفير حمدي لوزة إلى أن بعض الوفود طلبت العودة للتشاور مع دولها قبل الموافقة على النصوص المدرجة فى الإعلان الوزاري «إعلان القاهرة»، معربا عن ثقته من أنه سيتم التوصل لاتفاق خلال اليومين أو الثلاثة القادمة، ليتم بعدها توزيع النص النهائي للإعلان الوزاري ووضع مدة زمنية ثلاثة أيام لتلقي أي اعتراض قبل اعتماد النص النهائي.
وحول إمكانية إصدار الفقرات المتفق عليها وتأجيل البنود التي حولها خلاف رفض حمدي لوزة ذلك، مشيرا إلى أن هناك حاجة للموافقة على نص الإعلان بأكمله.
وكانت الجلسة الختامية للمنتدى، والتي يتم فيها الإعلان الوزارى الصادر عن الاجتماع قد تأخرت نحو ثلاث ساعات، بسبب تباين في وجهات النظر حول عناصر ذكرت مصادر دبلوماسية أنها تتعلق بالفقرة الخاصة بفلسطين في الإعلان الوزاري المفترض صدوره عن المنتدى.


