الشيخ خليل:قريبا 100 ميجا وات لغزة من اسرائيل

خبر : صايل:التجاذبات جعلت حياة المواطنين "مظلمة" وحل أزمة الكهرباء عبر تحسين الجباية

الثلاثاء 17 ديسمبر 2013 02:19 م / بتوقيت القدس +2GMT
صايل:التجاذبات جعلت حياة المواطنين "مظلمة" وحل أزمة الكهرباء عبر تحسين الجباية



غزة / حكمت يوسف/ سما / قال المهندس وليد سعد صايل المدير التنفيذي العام لشركة كهرباء فلسطين أنه ومنذ إنشاء محطة توليد الكهرباء وحتى اللحظة نعمل بمبدأ إدارة الأزمة التى تتصاعد احيانا وتنخفض أحيانا آخرى بحسب الوضع السياسي التي تمر به الاراضي الفلسطينية.

وأضاف صايل خلال كلمه له عبر نظام skype من أبو ظبي في جلسة نقاش نظمتها مؤسسة بيت الصحافة حول أزمة الكهرباء في قطاع غزة اليوم الثلاثاء:"هناك اتفاقية بين شركة الكهرباء في غزة وسلطة الطاقة، من أجل تنظيم عمل الكهرباء، ورغم أن الشركة أوفت بكل التزامتها وما زالت، إلا أن هناك قصورا كبيرا من جانب سلطة الطاقة بسبب التجاذبات السياسة الحاصلة حاليا بين غزة ورام الله، والمحصلة أن المواطن يدفع الثمن".

وتابع:"التجاذبات السياسية بين رام الله وغزة تجعل من حياة المواطنين مظلمة(..) مؤكداً أن هناك "مشكلة في جباية ثمن الكهرباء في غزة، بسبب تخلف الكثير من المؤسسات الرسمية والمواطنين عن دفع مستحقات الكهرباء للشركة، ما يعقد مشكلة انقطاع التيار الكهربائي".

وتابع صايل "الجبايات لا تكفي سوى لدفع نصف ثمن الوقود المطلوب لتشغيل محطة الكهرباء، وهناك عجز في الجبايات يصل إلى 50% وهو ما ينعكس على قدرة شراء الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء.

وبين صايل أن الشركة كانت تعتمد على الوقود المصري المُهرب رخيص الثمن (شيكل ونصف للتر الواحد) ولم يكن هناك مشكلة في إيصال الكهرباء للمواطنين في القطاع، إلا أن قيام السلطات المصرية بإغلاق الأنفاق حذف هذا الخيار، ما اضطر الشركة للجوء إلى اسرائيل من أجل الحصول على الوقود الاسرائيلي غالي الثمن (5 شيكل للتر الواحد تقريبا) الامر الذي ضاعف من معاناة المواطنين في القطاع من الحصول على التيار الكهربائي بالصورة الاعتيادية".

وحول المنحة القطرية، قال صايل:" يفترض أن تغطي المنحة القطرية التي أعلن عنها مؤخرا احتاجات شركة الكهرباء في قطاع غزة من الوقود لمدة شهر، ولا نعلم ماذا سيحدث بعد هذه الفترة، ونأمل أن يكون هناك حل لمشكلة انقطاع الكهرباء عن القطاع.

وأشار صايل إلى أن شركة كهرباء غزة تخدم حوالي 700 ألف مواطن في مدينة غزة وضواحيها، أي ما يقارب نصف سكان القطاع، بينما يعتمد الباقون على الكهرباء الموردة من الجانب الاسرائيلي في الوقت الذي تعتمد فيه رفح على الكهرباء المصرية.

ودعا صايل، وزارة المالية في رام الله إلى أن تعيد النظر في الضرائب المفروضة على الوقود المورد إلى قطاع غزة، مؤكدا أن هناك جهودا كبيرة تبذل وتواصل مستمر مع الحكومة في رام الله والرئيس محمود عباس بهذا الشأن من أجل حل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي إلى قطاع غزة.

الشيخ خليل:100 ميجا لغزة من اسرائيل قريبا

بدوره قال المهندس فتحي الشيخ خليل انه لا يلقى المسؤولية على محطة توليد الكهرباء ، بقدر ما يلقيها على من يسبب أزمة الكهرباء في قطاع غزة.

وقال الشيخ خليل انه لا يوجد خلاف بين سلطة الطاقة بغزة ونظيرتها في رام الله (..) مبيناً ان من دفع محطة توليد الكهرباء للعمل بهذه الظروف هو من يريد خلق أزمة بالكهرباء في قطاع غزة.

وأكد ان الاموال التى جاءت من قطر لشراء الوقود لمحطة توليد الكهرباء لا تكفي إلا لنصف شهر فقط ، وان دولة قطر لو توقفت عن الدفع ستتوقف المحطة عن توليد الكهرباء فوراً.

وأوضح ان الظروف والواقع التى تعمل به المحطة بالوقت الحالي "قهريا" وان الاتفاقيات التى وقعت لا تنفع المواطن في هذه الظروف الصعبة.

واشار الشيخ خليل ان سلطة الطاقة بغزة لها اربعة شهور تناقش مع رئيس الوزراء بالضفة الغربية رامي الحمدلله لشراء الكهرباء من اسرائيل الا انه ومع تعمق الازمة فوجئنا بتوقف الاتصالات.

وتوقع ان يتم قريبا توقع اتفاق لشراء 100 ميجا وات لغزة من اسرائيل، لحل مسألة انقطاع الكهرباء بشكل جزئ.

و قال الشيخ خليل ان قضية الربط الثماني للتيار الكهربائي توقفت نتيجة التغييرات السياسية التي حدثت في مصر.