رام الله / سما / قال الرئيس محمود عباس إن إسرائيل تخلط بين قضيتي الأسرى والمفاوضات، مشيرا إلى أن السلطة عازمة على التوجه إلى المنظمات الدولية في حال عدم إطلاق سراح الأسرى القدامى.
وكشف الرئيس عباس في حوار مع "سكاي نيوز" عربية، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، مصمم على إيصال الفلسطينيين والإسرائيليين إلى اتفاق سلام، إلا أنه رجح أنه سيعمد إلى وقف المباحثات بعد 9 أشهر إن لم يتم التوصل إلى توافق.
وأكد أن هدف القيادة الفلسطينية الأساسي الوصول للأمن ولحدود واضحة وأن تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المقبلة. مؤكدا: "إن لم تكن القدس عاصمتنا فلن نقبل أي حل".
إلى ذلك جدد الرئيس أبو مازن موقفه الرافض لأي انتفاضة مسلحة في الأراضي الفلسطينية، مشددا في الوقت نفسه على أن القيادة تسعى للوصول للأمن ولحدود واضحة لفلسطين.
وأشاد الرئيس عباس بالانتفاضة غير المسلحة التي اندلعت في الأراضي الفلسطينية عام 1987، معتبرا أن "انتفاضة الحجارة" مهدت لمؤتمر مدريد للسلام.
من ناحية أخرى، اتهم أبو مازن حركة حماس بعرقلة ملف المصالحة، مشددا على أن القيادة والشعب الفلسطيني لن يقبلا الربط بين المصالحة والمفاوضات مع إسرائيل.
إلى ذلك، اوضح الرئيس عباس أن هناك مفاوضات مع الحكومة السورية والتنظيمات الفلسطينية لتجنيب اللاجئين الفلسطينيين معاناة الصراع الدائر بين قوات المعارضة والسلطة في سوريا.


