غزة / سما / دانت الحكومة الفلسطينية بغزة تدنيس عصابات المستوطنين لمسجد الهدى في مدينة باقة الغربية بالداخل الفلسطيني، وخطّ شعارات مسيئة للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم، داعيةً جميع القوى والفصائل للتصدي لهم.
وأوضحت الحكومة في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي برئاسة نائب رئيس الوزراء م. زياد الظاظا، أنها اعتمدت توصيات اللجنة الحكومية لمواجهة الكوارث التي عرضت جهودها واستعداداتها للأيام القادمة واستخلاصاتها من الفترة الماضية.
كما عرضت اللجنة الاقتصادية جهودها لتوفير احتياجات المواطنين وضبط الأسعار وملاحقة المحتكرين، كما عرض المسئولون عن الاتصالات جهودهم المستمرة لحل أزمة الكهرباء.
وأكدت الحكومة سعيها لاحترام حقوق الإنسان في فلسطين على اعتبار أن ذلك يشكل جزءًا أصيلاً من رؤية الحكومة وأنها ستستمر في الحفاظ على حقوق الإنسان الفلسطيني التي كفلتها الثوابت والشرائع الدولية.
وأكدت الحكومة احترامها لحقوق الإنسان في فلسطين في اليوم العالمي لحقوق الإنسان باعتباره يشكل جزءًا أصيلًا من رؤيتها.
وحيّت أهالي والشهداء والأسرى والجرحى في الذكرى السادسة والعشرين لاندلاع انتفاضة الحجارة، مشددةً على تمسكها بالحقوق المشروعة، واستخدام كافة الوسائل المتاحة لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني وأمانيه.
كما توجهت بالتحية إلى حركة "حماس" في ذكرى انطلاقتها السادسة والعشرين، وإلى الجبهة الشعبية في انطلاقتها السادسة والأربعين، داعيةً جميع الفصائل للاستمرار في نهج المقاومة حتى تحرير فلسطين.
وقالت الحكومة: "نبرق بالتحية والتقدير لشعبنا الفلسطيني الصابر المرابط الذي يستحق أن نقدم له كل ما نستطيع لأنه يواجه الحصار ويعلم حقيقة المؤامرات التي تحاك ضد قضيته ومشروعه التحرري، والتي ما كان لهذه المؤامرات (والتي تهدف لتصفية القضية ووقف المقاومة) أن تفشل لولا فضل الله ثم صمود هذا الشعب العظيم".
وفي سياق منفصل، نعت الحكومة العالم بوفاة المناضل نيلسون مانديلا رئيس جمهورية جنوب إفريقيا الأسبق والذي أمضى أكثر من ثلاثة عقود مكافحاً من أجل الحرية والاستقلال والتسامح وقيم الإنسانية.
وأكدت أن سيرة الراحل مانديلا ستبقى مصدر الهام للشعوب ونموذجاً يحتذى به في التضحية والفداء ومواصلة الطريق من أجل وصول الشعوب إلى حريتها وحقوقها.


