رام الله / سما / بحث رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد، مع وفد من مدرسة الاينا الفرنسية , اليوم الثلاثاء، تعزيز التعاون المشترك، واستكمال التنسيق وتضافر الجهود لإنشاء المدرسة الوطنية للإدارة في فلسطين .
وضم الوفد الفرنسي مدير العلاقات الدولية في المدرسة الفرنسية للإدارة في باريس بيير ثنار, ومسؤول الشرق الأوسط في المدرسة جيروم غوين, ومسؤول دائرة التعاون في القنصلية الفرنسية بالقدس اوغستين فافيو, وملحق التعاون الجامعي والمؤسسات بالقنصلية وفيليب كابلر, والخبير الفرنسي المقيم بالمدرسة الوطنية للإدارة في فلسطين فلنتين غرانج .
وأكد أبو زيد أهمية إنشاء المدرسة الوطنية للإدارة في فلسطين, لكونها ستثمر بإحداث نقلة نوعية في العمل الإداري ومؤسسات الدولة الفلسطينية, وتحقق مخرجات من شأنها تقديم خدمات أفضل للمواطن الفلسطيني.
وأوضح أن الديوان حقق العديد من الانجازات في مشروع بناء المدرسة, ويعمل على تجنيد مزيد من الدعم الفني والمالي من دول تمتلك مدارس مشابهة كالاينا الفرنسية وكويكا الكورية, لإنشاء مدرسة إدارية فلسطينية ممتزجة بتجارب رائدة في العمل الإداري, وخبرات عالمية قادرة على تحقيق اثر ملموس في دفع مؤسسات الدولة نحو الأمام.
وعرض أبرز البرامج التي ستقدمها المدرسة لمؤسسات الدولة وموظفي القطاع العام, ومنها البرامج التدريبية كتدريب القادة الإداريين, والتدريب المستمر, وتدريب الموظفين الجدد, والمتقاعدين, وتقديم الدراسات والمشورات لصناع القرار لاتخاذ القرارات الأكثر تأثيرا في المجتمع .
وأثنى ثنار على انجازات الديوان في المشروع رغم التحديات المالية وقلة الإمكانيات, وقدم عرضا عن مدرسة الاينا في فرنسا ودورها في إخراج القادة الإداريين.
وأكد بيير أهمية إنشاء المدرسة في دولة فلسطين لأنها ستقوم بمساعدة من الخبراء الفرنسيين على تقديم أفضل البرامج التدريبية للقيادات الإدارية في دولة فلسطين.
