غزة / سما / طالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الثلاثاء مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي في اليوم العالمي لحقوق الإنسان بالانحياز للمطالب الفلسطينية العادلة وفضح ممارسات الاحتلال بكافة الوسائل القانونية والخروج عن حالة الصمت التي تعيش فيه، معتبرا إياه أكبر المخالفات للقوانين الدولية.
وقال الاتحاد في بيان له في اليوم العالمي لحقوق الإنسان: " إن قطاع غزة يمر بأزمات متعددة أدت إلى توقف أكثر أوقف 25 ألف عامل من عمال البناء عن أعمالهم، ومنع 4000 صياد من الصيد البحري في القطاع الذي يزاول 10% منهم هذه المهنة حاليا"، مشيرا إلى تضرر قطاعات وشرائح العمال كالصناعات المعدنية والسائقين والمزراعين.
وذكر بأن العاشر من ديسمبر يمر على شريحة عمال فلسطين وما يزال الحصار الإسرائيلي مفروضا على القطاع رغم مخالفته لكافة الأعراف والمواثيق الدولية الصادرة عن مؤسسات حقوقية.
وبين الاتحاد بأن جمعيات ومؤسسات حقوق الإنسان تختص برصد معاناة شريحة العمال، لكنها تكتفي بالرصد لمجرد حفظ ماء الوجه دونما تفعيل لأي من الإجراءات القانونية التي يتضمنها القانون الدولي الإنساني.
وأكد بأن دور حقوق الإنسان تجاه شريحة عمال فلسطين لا يرتقي لتطلعات العمال في العمل والعيش بحرية وكرامة في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي، داعيا إياها بتحمل مسئولياتها الحقيقية في رفع الحصار الإسرائيلي اللإنساني عن القطاع.


