تقرير:عائشة المبحوح
وعلي شفا هاوية الدمار الذي حدث في القطاع ،سوء البنية التحتية والتخطيط لها ناهيك عن تدمير معظمها في كل عدوان إسرائيلي يشن على قطاع غزة فبات يعاني سكان القطاع من تلك الأزمة الخانقة.
أزمة بدأ الشعب الغزي الشعور بمرارتها مع دخول فصل الشتاء عليهم وأظهر لهم حجم الكارثة التي يقبعون بها بالرغم من شعورهم بها مسبقا ، إلا أن بهذا الحجم لم يتوقعوا .
وفي مقابلة مع أحد المهندسين الذين قضوا اكثر من تلت عمرهم يعملون في مشاريع القطاع المهندس أحمد البنا وفي سؤال وجه له حول رأيه بما يحدث .
أضاف م.أحمد البنا المهندس المعماري أن البنية التحتية لأي دولة تمثل عصب أساسي في تسهيل الحياة اليومية لجميع أفراد المجتمع والتي تثمتل في شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والتلفونات.
وبين أن تدميرها يؤثر علي أبناء الشعب بصورة مباشرة ولو تخيلنا أن خطوط الكهرباء والماء تم قطعها فهذا يؤدي الي شلل الحياة كاملة وإضافة إلي ذلك فهو يسبب أمراض لأفراد المجتمع.
وطالب البنا المنظمات الدولية أن تنظر لمشاكل هذا الوطن وأيضا يجب علي المؤسسات الحكومية وحقوق الإنسان أيضا تسليط علي المناطق التي تعاني من هذه المشاكل ووضع حلول مناسبة وسريعة لهذه الأزمة والدعم المالي من الدول الغنية لهذه المناطق المنكوبة.
وأوضح أن ظروف حياتنا المعيشية ستكون صعبة جدا إذا استمر وضع الحصار علي القطاع وسيؤذي إلي شلل كامل في القطاعات العريضة للقطاع وخاصة قطع الإسمنت التي تعتمد عليها معظم قطاعات العمل في قطاع غزة.
معاناة مستمرة يعيشها سكان قطاع غزة الذين ذاقوا الأمرين فيها,فبنية قطاع غزة التحتية علي شفا الانهيار وما زال المواطن الغزي ينتظر ببصيص الأمل لتحقيق تطلعاته في حياة تتمتع بأذني مقومات العيش البشرية.


