خبر : تعرية وإهانة مصور مقدسي خلال تغطية حفلا بمشاركة نتنياهو

الإثنين 09 ديسمبر 2013 10:39 ص / بتوقيت القدس +2GMT
تعرية وإهانة مصور مقدسي خلال تغطية حفلا بمشاركة نتنياهو



القدس المحتلة / سما / اجبر رجال الامن المكلفين بحراسة حفل يشارك فيه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في مباني الامة في القدس، مصوراً صحفياً من القدس الشرقية على خلع ملابسه امام جميع المتواجدين في المكان والتحقيق معه، ثم منعوه من الدخول.

وتوجه المصور الصحفي معمر عواد (21 عاماً) من القدس الشرقية، ويعمل مع وكالة الانباء الصينية شينخوا، يوم الثلاثاء الماضي الى مباني الامة من اجل تغطية مناسبة يشارك بها نتنياهو، وذلك قبل الموعد بثلاث ساعات إدراكا منه لامكانية تعرضه لإجراءات امنية.

وبعد ان ابرز بطاقته الصحفية الصادرة عن المكتب الحكومي للصحافة، قام رجال الامن باخذه الى زاوية في المكان وابعدوه عن الصحفيين الآخرين المتواجدين في المكان، وطلبوا منه خلع جميع ملابسه ولم يتبق عليع سوى ملابسه الداخلية وذلك على مرأى جميع الصحفيين المتواجدين، وبدأوا بتوجيه الاسئلة له وبفحص كاميرات التصوير التي بحوزته.

وعندما شاهد هذه المعاملة طلب عدم الدخول وانه يريد مغادرة المكان وانه متنازل عن تغطية الحدث، الا انهم لم يسمحوا له بذلك، وقالوا له "يجب استكمال الاجراءات الامنية".

وبعد الانتهاء من كل ذلك طلبوا منه مغادرة المكان واعادوا اليه معدات التصوير بعد ان تم تفكيكها.

ويقول معمر انها ليست المرة الاولى التي يغطى فيها احداث يتواجد فيها نتنياهو وحصل انه دخل مقر الرئيس الاسرائيلي اثناء زيارة الرئيس اوباما لاسرائيل، وانه كان يبعد اقل من مترين عن نتنياهو في جنازة المطرب الاسرائيلي اريك اينشتاين، واضاف "لا يمكن تفسير الامر الا الرغبة بتوجيه الاهانة لي ومنعي من الدخول".

وجاء من جهاز الشاباك رداً على استفسار هآرتس "ان عواد تم فحصه وفقاً للاجراءات الامنية المتبعة خلال المناسبات التي يشارك فيها رئيس الحكومة، وبسبب عدم رضا الحراس عن الاجابات التي ادلى بها وانه يخفي شيئا ما في إجاباته، قرروا عدم السماح له بالدخول".