القدس المحتلة / سما / علمت القناة العاشرة صباح اليوم الأحد أن وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى برئاسة مستشار الأمن القومي "يوسي كوهين" قد أجرى يوم الثلاثاء الماضي وبعد 48 ساعة على توقيع الدول العظمى اتفاقية جينية مع إيران حول برنامجها النووي زيارة رسمية للمملكة الأردنية الهاشمية والذي التقى خلالها مسئولين أردنيين كبار.
وتشير القناة إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد عملت على توطيد العلاقات الأمنية مع عدد كبير من الدول العربية، وذلك بالتزامن مع التوقيع على اتفاقية جنيف مع إيران، نتيجة للتخوف المشترك من أن تؤثر الانجازات الدبلوماسية مع إيران على قوتها الأمنية في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن زيارة الوفد الإسرائيلي للأردن مؤخراً يمكن أن يتم تفسيرها كإشارة إضافية لذلك.
ويشار هنا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تقوم بإرسال وفود تشمل عناصر ومسئولين أمنيين إلى الأردن بشكل مستمر ودائم خاصة في الآونة الأخيرة.
ووفقاً لما أوضحته القناة فإن "إسرائيل" والأردن متفقتان على قلقهما المشترك إزاء ما يحدث في سوريا من صراع داخلي عسكري قد استمر لأكثر من عام ونصف، وذلك نظراً لوجود حدود مشتركة بينهما مع سوريا.
من جانبه رفض مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التطرق إلى خبر زيارة الوفد الإسرائيلي الأمني إلى الأردن والذي جرى الأسبوع الماضي.
هذا ومن المتوقع أن يقوم مستشار الأمن القومي خلال الأيام القادمة بزيارتين إضافيتين الأولى إلى ألمانيا والتي سيلتقي فيها مسئولون في وزارة الخارجية والأمن، والزيارة الثانية إلى الولايات المتحدة والتي سيناقش خلالها مع المسئولين الأمريكيين تنسيق الخطوات بين الجانبين على ضوء اتفاق دائم مع إيران.


