خبر : تظاهرات في عدة مدن بريطانية ضد مخطط 'برافر'

الأحد 01 ديسمبر 2013 09:45 ص / بتوقيت القدس +2GMT



لندنسمااجتمع مئات المتظاهرين المناصرين للقضية الفلسطينية في عدة مدن بريطانية للتعبير عن غضبهم ومعارضتهم لمخطط 'برافر' الذي يهدف لتهجير عشرات الآلاف من البدو الفلسطينيين من أراضيهم في النقب.

وحمل المتظاهرون الذين تجمهروا مساء اليوم السبت، في مدن مثل لندن، وكارديف، وداندي، وبريستول، وبرايتون، الأعلام واليافطات التعريفية بالمخطط التهجيري ووزعوا النشرات التوعوية والداعية إلى دعم أهالي النقب.

وتم تنظيم مظاهرات 'يوم الغضب' في المملكة المتحدة بالتزامن مع مظاهرات حاشدة وحراك دولي شمل فلسطين وعدة دول أوروبية وعربية.

ودعت منظمة 'التضامن مع فلسطين' إلى التفاعل مع حملة 'برافر لن يمر'، وهي حملة دولية شارك فيها متضامنون من حوالي 30 دولة حول العالم للتعبير عن دعمهم لأهالي النقب ورفضهم لهذا المخطط.

وعبر المشاركون، الذين تعددت جنسياتهم، في المظاهرة في مدينة كارديف عن رفضهم القاطع لهذا المخطط وطالبو بضرورة تكثيف الحراك المحلي والدولي للتأكد من عدم تنفيذ هذه الخطة، التي وصفها بعضهم بأكبر حملة تطهير عرقي منذ النكبة.

ووضع المتظاهرون في مدينة لندن كوخ خشبي، يمثل مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية حيث كتب عليه 'الطريق مغلق-مستوطنة إسرائيلية'، وتظاهروا خارج السفارة الإسرائيلية، ونظم الناشطون في مدينة داندي مسرحية صغيرة تحاكي الوضع في النقب.

كما أبدى أكثر من 50 من الشخصيات المعروفة في المملكة المتحدة من كتاب وصحفيين وشعراء وناشطون تضامنهم، ووقعوا عريضة تدعو الحكومة البريطانية للوقوف في وجه 'برافر' التهجيري.

وقالوا إذا ما تم تنفيذ هذا المخطط فإنه سيتم تدمير أكثر من 35 قرية فلسطينية في منطقة النقب، وسيتم تهجير أكثر من 70000 من بدو النقب.

وطالب الموقعون على العريضة المملكة المتحدة بأن تشرط علاقتها بإسرائيل بمدى احترامها لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، وأن تأخذ موقفا جادا لتحمل إسرائيل مسؤولية تجاوزاتها بحق الفلسطينيين.

وأكد رئيس منظمة التضامن من أجل فلسطين، هيو لاننج'، أن هناك معارضة شاملة للتطهير العرقي الذي تمارسه إسرائيل، ففي حين يطالب الفلسطينيين إسرائيل بأن تحترم حقوقهم الأساسية، تستمر الأولى بتهجيرهم من أرضهم تحت قوة السلاح.'

وقال: 'نطالب حكومة المملكة المتحدة بالتصرف، حيث أن الرسائل التي أرسلتها مسبقا لم تجدي نفعا، نحن نطالب الحكومة بأخذ موقف قوي يتضمن وقف المتاجرة بالأسلحة مع إسرائيل.'

وأضاف: 'لا يمكن أن تكون هناك معاملة تجارية مع دولة تحضر لتطهر بشكل عرقي أكثر من 70000 فلسطيني، لقد حان الوقت لمواجهة عنصرية إسرائيل وسياساتها التمييزية'.