خبر : فتح تؤكد رفضها القاطع لاي وساطة او رعاية للمصالحة بعيداً عن الدور المصري

السبت 30 نوفمبر 2013 01:52 م / بتوقيت القدس +2GMT
فتح تؤكد رفضها القاطع لاي وساطة او رعاية للمصالحة بعيداً عن الدور المصري



رام الله / سما / عبر جمال محيسن، عضو اللجنة المركزية لحركة"فتح"، عن رفضه القاطع لأي وساطة أو رعاية خارجية لملف المصالحة بعيداً عن الدور المصري.

وقال محيسن، في تصريحات صحفية اليوم السبت، :" مصر هي الراعي الوحيد لملف المصالحة الفلسطينية الداخلية وستبقى كذلك".

وأوضح محيسن، أن:" ملف المصالحة لا يمكن أن ينقل من دولة لأخرى طالما وجد دور مصري يقوم بدوره الإيجابي في تفعيل اللقاءات وعقد الاجتماعات الفلسطينية الداخلية وطرح المبادرات لإنهاء الانقسام الحاصل، ودعم الوصول للوحدة الوطنية".

وتشهد جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، تعثرا متكررا رغم جهود عربية متعددة على مدار السنوات الأخيرة.

وسبق أن توصلت حركتي "فتح وحماس" لاتفاقيتين للمصالحة الأولى في مايو 2011 برعاية مصرية، والثانية في فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة، غير أن معظم بنودهما ظلت حبرا على ورق.

وحددت حركتا "فتح وحماس" في أيار الماضي مهلة ثلاثة أشهر لتشكيل حكومة وحدة وطنية والدعوة لانتخابات متزامنة، وهي من البنود الرئيسية لاتفاقات المصالحة الموقعة بين الحركتين والذي لا تزال بانتظار تطبيقها.