رام اللهسما اطّلع وفد من البنك الدولي، وشركة 'ايرنيست ويونغ' للتدقيق، اليوم الخميس، على تجربة شراكة بلدية رام الله مع القطاع الخاص.
وناقش الاجتماع مشروع البنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية لوضع خطوط عريضة بخصوص الشراكة مع القطاع الخاص والبلديات الفلسطينية، لتحسين الخدمات التي تقدمها البلديات.
وخلال اللقاء قدم عضو المجلس البلدي علاء أبو عين، تجربة البلدية في الشراكة مع القطاع الخاص، مقدما أمثلة عن الشراكة في عدة مشاريع نفذتها البلدية ومشاريع مستقبلية للبلدية تتطلع إلى الشراكة فيها مع القطاع الخاص، بهدف تحسين نوعية الخدمات المقدمة وتخفيض التكاليف المالية لتشغيلها.
وقدمت مديرة العلاقات العامة مها شحادة، عرضا يلخص مفهوم البلدية للشراكة مع القطاع الخاص ورؤيتها في هذا المجال، مشيرة إلى أن البلدية تهدف من ذلك لتحسين جودة الخدمات التي تقدمها وبتكلفة أقل على البلدية.
وتوجه الوفد، الذي ضم ممثلي البنك الدولي بيورن فيليب ولينه عبد الله، وعن شركة ايرنست ويونغ إبراهيم عكاوي وخالد العامري وعبد الناصر الطيبي وحسن حسين، بالشكر لبلدية رام الله على الاستضافة والخطوات المدروسة التي تتماشى مع خطوات البنك الدولي في نوعية الشراكة مع القطاع الخاص والتي تعود بالنفع على المواطنين.
وأوضح الوفد أن البنك الدولي يهدف من هذا اللقاء إلى الاطلاع على تجربة بلدية رام الله في هذا الإطار، وعلى التحديات والنجاح في تنفيذ شراكاتها مع القطاع الخاص لأخذها بعين الاعتبار أثناء إعداد الخطوط العريضة للشراكات مع القطاع الخاص.


