غزة / سما / دعت رابطة "علماء فلسطين" اليوم الخميس، لهبة في العالم الإسلامي وعلى رأسه العلماء ضد انغولا لهدمها مساجد المسلمين ومنعها الاسلام .
وقال د. سالم سلامة رئيس الرابطة خلال مؤتمر صحفي عقد في غزة :" لا بد من هبة في العالم الإسلامي كله وعلى رأسه العلماء للتنديد بمنع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وهدمها بحجة عدم الترخيص أو عدم وجود تراخيص لأداء الشعائر العبادية؛ وهذا ما لم نسمع به من قبل".
وأوضح أن ما قامت به حكومة أنغولا من منع وهدم 50 مسجداً من 80 مسجداً يعتبر اعتداء سافراً على الإسلام ومنعاً لانتشار هذا الدين الذي يدخله الناس أفواجا.
وأكد سلامة أن الذي جرأ الأعداء في أنغولا أو غيرها على دين الله "عندما رأوا تخاذل المسلمين في الدفاع عن كتاب ربهم الذي مزق ورسولهم الذي انتهكوا حرمته برسوماتهم المجرمة, والآن يمنع الإسلام دينا وأماكن العبادات الخاصة به في أنغولا".
وأضاف "لا بد من بيان علماء المسلمين في كل مكان والتحذير من شناعة الاعتداء على دين الله (الإسلام) بحظره أو بهدم مساجد الله في جميع البلاد".
واشار الى أنه عندما قام رسامو الكاريكاتير بالاعتداء على رسول الله صلى الله عليه وسلم برسوماتهم الإجرامية هب العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه, مما دعا بعض الدول إلى الاعتذار عما أقدم عليه بعض رعاياها ومنعت الرسوم وسنت القوانين التي تحرم وتجرم كل من اعتدى على أي رمز لأي دين, وهذا ما يستدعي هبة من المسلمين كالسابقة.
وطالبت رابطة علماء فلسطين – قطاع غزة العالم العربي والإسلامي بمقاطعة أنغولا، داعية في الوقت ذاته هيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان التابعة لها بمحاكمة حكام إسرائيل وبورما و أنغولا لاعتداءاتهم المتكررة على الإسلام والمسلمين والأماكن المقدسة.
وحمل سلامة حكومة أنغولا المسئولية الكاملة بالاعتداء على الإسلام والمسلمين وإشعال نار الفتنة في أنغولا وغيرها. كما حمل الحكومات العربية والإسلامية مسئولية لا تقل عن مسئولية أنغولا لانشغالهم بقمع شعوبهم عن أحوال المسلمين في العالم وهذا ما شجع حكام بورما " ميانمار" بالاعتداء على المسلمين الروهنجا واليوم تقوم أنغولا بالاعتداء على دين الله الإسلام ومعتنقيه وأماكن عبادته.


