غزة ـ “راي اليوم” ـ يوسف حماد- قال القيادي في حركة فتح يحيى رباح “ان وضع حكومة حماس المقالة في قطاع غزة، يشبه من هو منهزم من فريق برشلونة الاسباني بـ40/صفر ويقنع نفسه انه سيفوز″ على حد قوله.
وأضاف القيادي المقيم في رام الله بالضفة الغربية في حديث لـ “رأي اليوم”، انظر الى الازمات التي تعصف بقطاع غزة لم تفعل لها شيء غير تحميل المسؤوليات لغيرها، ماذا تفعل حكومة حماس غير اغراق الناس في واقع اقطاعي ضريبي مرعب وتحميل الناس فوق طاقتيهم، انظر الى الشباب كيف يموتوا في البحر ويغرقوا هربا من غزة، لماذا هي حكومة حتى تحمل المسؤولية لغيرها، لماذا لا تترك هذا الحمل الثقيل لأهل، الرئيس يهاتف نظره المصري كل فترة لفتح معبر رفح حتى يساعد ابناء القطاع، حماس تواصل سياسيتها التي تجلب الدمار والخراب للقضية الفلسطينية، الرئيس يرسل رئيس الوزراء بنفسه لقطر حل مشكلة القطاع، حماس تريد جني الاموال فقط، وطاب لها الحكم وسط الترف والرفاهية مقابل النغص والضيق والموت البطيئة لسكان غزة، هم لا يشعروا بشيء للاسف” على حد تعبيره.
وأكد رباح “حماس أدارت وجهها عن الواقع، ترفض ان تعترف بالتحولات الاقليمية والدولية “ويقصد الاعتراف بالحكم المصري الجديد والاعتراف باسرائيل”، لانها سلمت امرها للإخوان في مصر، يجب على حماس ان تعترف بقضيتها فوق مصالحها الخاصة، وليس تحميل الشعب الفلسطيني ضريبة صموده في وجه اسرائيل “.
يضيف رباح وهو مطلوب لقضاء حماس في غزة بعد مقال نشره على “الفيس بوك”،”هذه الانعكاسات حادة وتعصف في الحياة اليومية في غزة،لقد طالبنا من حماس ورجونا منها ان تحل الاشكاليات مع مصر لأجل المواطنين في غزة، لأجل ان تقوم بمسئوليتها ولا تتمسك بالإخوان بعد سقوطهم، وان تكون اكثر تمسكا بالقرارات الفلسطينية، وعدم التذبذب وراء جماعات لا علاقة لهم بالنضال الفلسطيني ولا تكون جزء من رهانات خاسرة لدول وجماعات اخرى”.
وحول اتفاق ايران النووي قال هذا اتفاق جيد لإيران وهذا يدل على القدرة الايرانية في الوصول الى حلول مرضية لها ولشعبها، في ظل الازمات التي تطال الدول العربية والتي كانت مغيبة والتي لم تحضر هذه اللقاءات التي جرت مع ايران، وهذا امر مخيب للآمال”.
ونصح القيادي الفتحاوي والذي مثل منظمة التحرير في اليمن في حقبة التسعينات” الدول العربية يجب ان تطرح اسئلة كثيرة على نفسها لعدم وجود كيان لها في هذه الاتفاق، ويجب ان يدرسوا جيدا هذا الموضوع ويطرحوا اسئلة يجيبوا عليها في القمة العربية القادمة بالكويت”. وفق تعبيره


