خبر : رئيس ديوان الخدمة المدنية الأردني يدعو العرب لإيلاء القدس الاهتمام المطلوب

الإثنين 25 نوفمبر 2013 07:00 م / بتوقيت القدس +2GMT



القدس المحتلةسما دعا رئيس ديوان الخدمة المدنية الأردني خلف الهميسات، الأشقاء العرب إلى إيلاء مدينة القدس الاهتمام المطلوب، والعمل المشترك من أجل التصدي للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة المنافية لأبسط الأعراف الإنسانية والدولية.

وعبر خلف خلال زيارته، اليوم الاثنين، لمدينة القدس المحتلة، عن إعجابه بالجهود الفلسطينية الخلاقة في الحفاظ على الأماكن المقدسة في القدس، داعيا إلى توثيق المعطيات المتوفرة حاليا وزرعها بالأجيال المقبلة الشابة وتدريبها على مواصلة هذا الدرب الجهادي، وعدم ترك الراية حفاظا على قدسية هذه المدينة.

وقال 'لقد اطلعنا خلال هذه الزيارة الهامة على الجهد الكبير الذي تقوم به مديرية الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، والأجهزة الفلسطينية الرسمية والشعبية في الحفاظ على عروبة هذه المدينة ورعايتها والمحافظة على ديمومتها'.

وأضاف 'شاهدنا بوضوح أثر الرعاية الهاشمية والدعم والإسناد الموصول للحفاظ على قدسية الأماكن المقدسة، وتأمين كل احتياجاتها لتظل شاهدا على إسلامية وعروبة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية'.

بدوره، أثنى وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني على الدور الأردني ملكا وحكومة وشعبا، على الاهتمام بالشأن الفلسطيني من حيث دعم الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الشريف، وعلى الرعاية الهاشمية للاماكن المقدسة في هذه المدينة وخاصة المسجد الأقصى المبارك.

واستعرض أمام الضيف الأردني، الأوضاع الفلسطينية عامة ومدينة القدس على وجه الخصوص وما يكابده أهلها من معاناة جراء الممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية، وتجاوز الخطوط الحمراء في العلاقات الثنائية والعلاقات مع العالم العربي والإسلامي من خلال الانتهاكات المتكررة لحرمات الأماكن المقدسة، والاقتحامات المتطرفة من جانب المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وتوسيع رقعة الاستيطان بكافة أشكاله وعدم الكف عن الحفريات أسفل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، والعمل على تغيير معالم المدينة المقدسة في محاولة مكشوفة لتزوير التاريخ وقلب الحقائق وخلق وقائع جديدة تهدف إلى قطع الطريق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومترابطة وسلخ مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني والعربي الإسلامي المسيحي والدولي.

وأكد الحسيني عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والأردني وتميزها ومتانتها، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي دسيسة أن تخترقها أو توقع بين الشعبين الشقيقين سواء عبر التلويح بمهزلة الوطن البديل أو غيرها.

من جانبه، ثمن رئيس مجلس الأوقاف الأعلى في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب، الموقف الأردني المتصدي للأطماع الإسرائيلية في المسجد الأقصى، والرعاية الدائمة لهذا المكان المقدس.

وأطلع الشيخ سلهب، ومدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس والشيخ عزام الخطيب، الضيف الأردني، على النشاطات التي تقوم بها الدائرة حفاظا على قدسية المسجد الأقصى المبارك، رغم المعيقات الإسرائيلية المبرمجة والهادفة إلى السيطرة على هذا المكان المقدس، وخلق وقائع جديدة تمسح الصبغة الإسلامية الخالصة عنه.