خبر : المالكي يطلع نظيره الهنغاري على آخر التطورات

الإثنين 25 نوفمبر 2013 06:57 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام اللهسما أطلع وزير الخارجية رياض المالكي مساء اليوم الإثنين، بمقر الوزارة برام الله وزير خارجية هنغاريا يانوش ماتروني والوفد المرافق له، على آخر التطورات السياسية في الأراضي الفلسطينية.

وشدد المالكي على مخاطر تصاعد عمليات الاستيطان في الضفة الغربية ومدينة القدس الشرقية المحتلة، حيث تم الإعلان عن بناء نحو 800 وحدة استيطانية جديدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، في ظل الجهود الدولية وخاصة  جهود وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري لإحراز  تقدم في المفاوضات بين الطرفين. وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتحدى الأسرة الدولية بمجملها بشكل صارخ، وتضرب بعرض الحائط كافة الجهود الدولية لإحراز أي تقدم في العملية السياسية وتشن حربا استيطانية ممنهجة، وتؤكد نواياها المرتبطة بخيار الاستيطان بدلا من السلام، وتقضي على إمكانية حل الدولتين.

وأعرب عن أمله بأن  يلعب الاتحاد الأوروبي دورا فاعلاً لحماية المفاوضات القائمة لإعادة المصداقية لعملية سلام جادة وقادرة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام  1967 وفي مقدمتها القدس الشرقية كمدخل أساسي لتحقيق السلام والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.

وحول العلاقات الثنائية أشار إلى العلاقات المميزة التي تربط البلدين، حيث تم  بحث سبل التعاون في مختلف المجالات، كما  دعا إلى تطوير العلاقات في مختلف المجالات وتشجيع السياحة الدينية إلى فلسطين والعمل على إنشاء المشاريع التعاونية في مجال السياحة، وتطوير قدرات الكادر الفلسطيني من خلال الدورات التدريبية الاختصاصية، والمساهمة في تدريب كادر من الدبلوماسيين الشباب، وكذلك رفع مستوى كادر الشرطة الجنائية.

من ناحيته أكد وزير الخارجية الهنغاري مواقف بلاده الداعمة لجهود جون كيري لاستمرار المفاوضات وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعبر عن اهتمام بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وأكد استعداد هنغاريا لتقديم المساعدة والدعم للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات خاصة في مجال التعليم والسياحة، كما أعلن عن زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة من الحكومة الهنغارية للشعب الفلسطيني، وعقد مشاورات سياسية بين مجموعة دول فشيجراد (4+1) والتي تضم كلا من: بولندا وهنغاريا والتشيك وسلوفاكيا في فبراير العام القادم في العاصمة الهنغارية بودابست، وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي، من خلال تبادل الزيارات لرجال أعمال البلدين.