خبر : تقرير : تداعيات الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة خلال أسبوع

الثلاثاء 12 نوفمبر 2013 03:47 م / بتوقيت القدس +2GMT
تقرير : تداعيات الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة خلال أسبوع



غزة / سما / عرض المكتب الاعلامي الحكومي في غزة تقريره للأسبوع الحالي حول تداعيات الحصار وانعكاساته على مختلف القطاعات ومناحي الحياة الإنسانية في قطاع غزة.


فيما يتعلق القطاع الصحي حذر وزير الصحة د.مفيد المخللاتي من أنّ القطاع الصحي أمام منعطف خطير ينذر بكارثة حقيقية في كافة خدماته الحيوية والحساسة جراء استمرار أزمة توقف عمل محطة الكهرباء والتي دخلت أسبوعها الثاني.
 
وأشار إلى أن تشغيل المولدات الكهربائية في المؤسسات الصحية الحكومية يستنزف ما يزيد عن 500 ألف لتر من السولار شهرياً في ظل التناقص المستمر لكميات الوقود المحدودة المتوفرة لدى وزارته.
 
وحذّر من الاضطرار مع تفاقم الأزمة إلى إيقاف 88 جهاز لغسيل الكلى في وجه 476 مريضاً بالفشل الكلوي، و113 حضانة للأطفال الخدج و45 غرفة عمليات جراحية و11 غرفة لعمليات الولادة القيصرية، بالإضافة إلى الكثير من الأقسام الأخرى التي ستتوقف نتيجة عدم انتظام التيار الكهربائي.
 
ولفت إلى أن 141 صنفا من الأدوية و469 صنفاً من المستهلكات الأساسية نفذت بسبب الحصار وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الطبية.
 
أما القطاع البيئي فان استمرار توقف عمل محطة الكهرباء يدخل مرحلة حرجة للغاية تهدد حياة المرضى ويعرض سكان القطاع لمكرهة صحية حقيقية نتيجة توقف محطات ضخ مياه الصرف الصحي وقلة وصول المياه العذبة لمنازل المواطنين، مما يزيد من انتشار الأمراض والأوبئة.
 
والقطاع الزراعي فإن أزمة الغاز فى قطاع غزة تؤثر تأثيرا مباشرا على تربية الدواجن.
 
كما أن إنخفاض كميات الغاز فى الوزارة انعكس سلبا على قطاع الدواجن, حيث تحتاج تربية الدواجن فى قطاع غزة حوالى300 طن من الغاز شهريا, لغرض تدفئة صوص الدجاج اللاحم أو البياض أو صوص الحبش .
 
وفيما يخض القطاع الاقتصادي فان إغلاق الأنفاق أرخى بظلاله على كل شيء بالقطاع خاصة في ملف الكهرباء، فالمواطن لا يحصل إلا على 20% من احتياجه الحقيقي، وكذلك الوقود ومواد البناء والأدوية ومستلزمات الصناعة والزراعة والتصدير والصيد وغيرها"، موضحاً أن خسائر تلك القطاعات عشرات ملايين الدولارات يومياً.
 
كما تسبب الحصار  في نقص المواد الخام اللازمة للتدريب في التخصصات المختلفة، وارتفاع كبير بأسعارها، وكذلك عدم القدرة على توريد بعض الأجهزة والمعدات اللازمة للتدريب داخل بعض الأقسام مثل المخارط وخصوصًا الحديثة منها (CNC)، مما يعيق عملية التدريب، وتنفيذ العديد من التمارين العملية للطلاب.
وتفيد وزارة العمل أن مراكز التدريب تخدم ما يزيد عن 700 متدرب نظامي سنويًا، وكذلك تدريب ما يزيد عن 2000 طالب سنويًا في دورات قصيرة لتغطية احتياجات سوق العمل الفلسطيني من المهنيين في القطاع.
 
وبخصوص معبر رفح البري تواصل السلطات المصرية الأحد إغلاق معبر رفح البري في الاتجاهين لليوم الثالث على التوالي.
 
وكانت السلطات المصرية سمحت بفتح معبر رفح صباح مطلع الأسبوع الماضي ولمدة ستة أيام لسفر المواطنين من أصحاب الحالات الإنسانية والمرضي والطلبة وأصحاب الاقامات.
 
أما معبر كرم أبو سالم يتم ادخال بشكل شبه يومي الشاحنات محملة بالبضائع و المواد الغذائية لصالح القطاع الخاص و بعض المساعدات، ضخ كميات محدودة من البنزين والسولار للمواصلات ،وكميات من غاز الطهي ".
 
إن كميات المحروقات المسموح بها محدودة جداً و لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات القطاع ،
 
ويعد معبر "أبو سالم" المعبر التجاري الوحيد الذي يلبي احتياجات قطاع غزة من البضائع و المواد الغذائية والمحروقات ، وفق المزاج الصهيوني المحاصِر للقطاع مند 7سنوات.
 
وتغلقه سلطات الاحتلال بشكل اعتيادي يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع ، بالإضافة لإغلاقات أخرى بحجج واهية هدفها الأول الإمعان في تعذيب قرابة الـ2 مليون مواطن يعيشون داخل القطاع المحاصَر.