خبر : غنام: السلم الأهلي عماده الترابط بين المؤسسة الأمنية وقطاعات المجتمع

الأحد 10 نوفمبر 2013 01:49 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام اللهسما قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن السلم الأهلي هو ركيزة من ركائز بناء دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، لافتة إلى أن عماده وأساسه الترابط الوثيق والفاعل بين المؤسسة الأمنية وقطاعات المجتمع المختلفة.

وأضافت المحافظ خلال لقائها اليوم الأحد، مدير مكتب مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة في فلسطين رونالد فريدريك ومدير مركز إعلام الديمقراطية وحقوق الإنسان 'شمس' عمر رحال، أن المحافظة شريك أساسي في دعم كافة المشاريع التي تهدف لخدمة مجتمعنا وأبناء شعبنا في كافة بقاع الوطن، مشددة على رفضها لكافة المشاريع التي تحسم ميزانياتها من مساعدات شعبنا ولا تشكل إضافة لقطاعاتنا المختلفة.

وثمنت الشراكة المثمرة ما بين مركز جنيف ومركز شمس مع مختلف المحافظات، مشيرة أن التخطيط الإستراتيجي والعمل ضمن منظومة متكاملة وعلى أسس مدروسة يساهم في تعظيم الفائدة التي يقطف ثمارها أبناء شعبنا ومؤسساتنا في مختلف المجالات.

وبينت أن حالة التكامل ما بين مؤسستنا الأمنية وأبناء شعبنا هي محصلة لحالة الترابط المتين النابع من المسؤولية الجماعية تجاه فلسطين شعبا وقضية، مشيدة بالمؤسسة الأمنية ضباطا وأفرادا وبحالة التكامل مع المؤسسات والقطاعات المختلفة في سبيل الصالح العام.

من جانبه عبر رحال عن اعتزازه بالمحافظ غنام ودورها الداعم والمتميز لقطاعات شعبنا المختلفة، مشيرا إلى أهمية الترابط بين الأمن والتنمية باعتبارهما حقاً من حقوق الإنسان، قائلا إذا كانت التنمية تستهدف تطوير المجتمع من النواحي الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، فان الأمن بمفهومه الشامل يعبر عن قدرة المجتمع على الاحتفاظ بذاته ومصالحه وقيمه الجوهرية في مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية.

بدوره أكد مدير مكتب مركز جنيف أن عمل المركز  ينصب في دعم وتوفير حالة السلم الأهلي والحكم الرشيد في قطاع الأمن والعمل على تشخيص الحالات السلبية، مشددا على أهمية وضرورة الشراكة المجتمعية ووضع رؤية وتحديد المشاكل السلبية السائدة، وأوضح أن عدة تدريبات يتم عقدها لتكرس العمل على صياغة خطط وبرامج لتعزز الأمن، لافتا إلى الخطط الإستراتيجية التي يتم اعتمادها والتي تشمل عدة مراحل تبدأ من تقييم موضوعي لحالة السلم الأهلي وتقييم العلاقة بين المواطن والمؤسسة الأمنية، مشيرا إلى مراعاة خصوصية كل محافظة.