نابلس- سما- استشهد شاب في الثلاثين من عمره، إثر اطلاق جنود الاحتلال النار عليه بالقرب من حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس مساء اليوم الخميس، ما يرفع الى تسعة اجمالي عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية منذ استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية في تموز الماضي، اضافة الى استشهاد الاسير حسن الترابي صباح امس الاول الثلاثاء ما يجعل الرقم يرتفع الى عشرة شهداء.
وابلغت الشرطة الاسرائيلية الصحفيين المتواجدين عند حاجز زعترة العسكري عند حوالي التاسعة والنصف من مساء اليوم، ان الشاب الذي استشهد عند الحاجز، مساء، هو جمال الدين عودة (30 عاما) من قرية مركة قضاء جنين.
ولم تؤكد هذه المعلومة من اية جهة فلسطينية، كون الجيش الاسرائلي لا زال يحتفظ بجثة الشهيد.
وذكرت مصادر فلسطينية وإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي فتح النار اتجاه الشاب عودة بزعم أنه أطلق النار نحو مجموعة من الجنود والمستوطنين جنوب نابلس، لكن الجيش الاسرائيلي ما لبث ان اعلن ان الشاب قتل بعد ان اطلق العابا نارية نحو اسرائيليين كانوا في شارع جنوب نابلس.
ورغم قول الناطق باسم الشرطة بان الشاب اطلق العابا نارية الا ان بيان الجيش الاسرائيلي ادعى ان الشاب "فتح النار نحو محطة حافلات قرب مستوطنة ارئيل مستخدما سلاحا يدويا".
وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد، كما نقلت عنه وكالة الانباء الفرنسية، "ان القوات الاسرائيلية فتحت النار على الفلسطيني بعد اطلاقه العابا نارية باتجاه اسرائيليين كانوا في شارع جنوب مدينة نابلس، مضيفا ان الفلسطيني "قتل على الفور".
وجاء في بيان للجيش الاسرائيلي ان "فلسطينيا فتح النار في محطة حافلات مدنية قرب ارييل مستخدما سلاحا يدوي الصنع".
واضاف البيان "من اجل منع وقوع ضحايا قام جنود اسرائيليون في المنطقة بفتح النار على الارهابي".
وقال بيان الشرطة انه يجري التحقق من جثة الفلسطيني لمعرفة ما اذا كان يحمل متفجرات.
كما استشهد الشاب أنس فؤاد الاطرش 23 عاما من سكان الخليل، الليلة، جراء تعرضه لاطلاق نار من قبل قوات حرس الحدود الاسرائيلي على حاجز "الكونتينر" شمال شرق بيت لحم.
وزعم جيش الاحتلال أن الشاب حاول طعن أحد الجنود على الحاجز، فقام جندي بإطلاق النار صوبه بشكل مباشر مما أسفر عن اصابته بجروح خطيرة في بطنه ادت الى استشهاده.
وذكر شهود عيان أن سيارات الاسعاف هرعت الى الحاجز، وقام جنود الاحتلال بإغلاقه أمام حركة المركبات.
