بيت لحم / سما / أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، عن تقديم الإدارة الأميركية مبلغ 75 مليون دولار إضافي لمشاريع البنية التحية الفلسطينية. وقال كيري خلال حفل افتتاح شارع العين في مدينة بيت لحم اليوم الأربعاء، إن هذا المبلغ يضاف إلى مبلغ 25 مليون دولار تم الإعلان عنها سابقا.
ووصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري، قبل قليل، إلى مدينة بيت لحم.
وأفادت مصادر صحفية بأن كيري زار كنيسة المهد، ومن المقرر أن يفتتح مشروع تعبيد الطرق الداخلية بدعم من USAID في المدينة.
ومن المقرر أن يجتمع بالرئيس محمود عباس، وسيعقد مؤتمرا صحافيا في ساحة القصر الرئاسي عقب لقائه بالرئيس عباس يقدم فيه موجزا حول المحادثات التي اجراها في المنطقة واخر التطورات بشأن المفاوضات.
ويشارك أعداد كبيرة من قوى الأمن الفلسطينية في حفظ الأمن خلال زيارة المسؤول الأمريكي لبيت لحم، ويستبب تنقل كيري باغلاق العديد من الشوارع خاصة في محيط كنيسة المهد.
وتظاهر فلسطينيون اليوم فى الضفة الغربية وقطاع غزة رفضاً لزيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للضفة، وللمطالبة بوقف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية.
وحمل المتظاهرون، خلال مسيرة فى غزة التى دعت إليها "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، الأعلام الفلسطينية، ولافتات تطالب الرئيس الفلسطينى محمود عباس بالانسحاب من المفاوضات، ورفض استقبال كيرى.
ويلتقى كيري، اليوم الأربعاء، الرئيس الفلسطينى محمود عباس بعد أن اجتمع فى الصباح مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن كيرى سيلتقى نتنياهو والرئيس الإسرائيلى شيمون بيرز فى مدينة القدس، فيما سيلتقى الرئيس عباس فى مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
ومن جانبه، قال عضو القيادة السياسية للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة: "يخرج الشعب الفلسطينى اليوم ليقول لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أنت غير مرغوب بك فى فلسطين نتيجة الانحياز الأمريكى لإسرائيل"، وأضاف أبو ظريفة أن "الانحياز الأمريكى لإسرائيل يشجعها على الاستمرار بجرائمها ضد الشعب الفلسطينى وتسريع وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية وتهويد مدينة القدس". وطالب السلطة الفلسطينية بإبلاغ كيرى بأنها منسحبة من المفاوضات حتى لا تشكل هذه المحادثات غطاء للجرائم الإسرائيلية.
وأكد أن المفاوضات يجب أن تشترط وقف الاستيطان بالضفة الغربية وأن تتم بناء على قرارات الشرعية الدولية حتى تؤدى إلى سلام شامل متوازن يحفظ لجميع الأطراف حقوقها بالمنطقة ويقيم الدولة الفلسطينية.
وفى بيت لحم بالضفة الغربية نظم عدد من القوى والفعاليات الوطنية والإسلامية الأربعاء اعتصاما منددا بالسياسة الأمريكية تزامنا مع وصول وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى لكنيسة المهد.
وكان وصل كيرى إلى كنيسة المهد لتوقيع اتفاقية تعبيد شوارع فى المدينة.
