خبر : استطلاع: 70% يتوقعون فشل المفاوضات ونشوب انتفاضة ثالثة

الأربعاء 06 نوفمبر 2013 01:08 م / بتوقيت القدس +2GMT
استطلاع: 70% يتوقعون فشل المفاوضات ونشوب انتفاضة ثالثة



نابلس / سما / أبدى 53.8% من المشاركين في أحدث استطلاع للرأي في الشارع الفلسطيني معارضتهم عودة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية أمريكية، بينما 44.2% أيدوا ذلك، وتوقع 21.6% نجاح المفاوضات خلال التسعة أشهر التي حددت لاستمرارها، بينما 70.3% توقعوا فشلها.

جاء ذلك في استطلاع للرأي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية خلال الفترة الواقعة ما بين 1-3 تشرين الثاني 2013، ونشرت نتائجه اليوم الاربعاء، حيث تناول الاستطلاع آراء الشارع الفلسطيني في المستجدات السياسية الراهنة على الساحة الفلسطينية، من حيث المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية، وحكومة الدكتور رامي الحمد الله، بالإضافة إلى إمكانية إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية، إلى جانب التأييد السياسي.

وبلغ حجم عينة الاستطلاع 1360 شخصاً، 860 شخصا منهم في الضفة الغربية و500 شخص في قطاع غزة.

وأيد 48.9% من المستطلعين استمرار الفلسطينيين في المفاوضات، بينما 49.1% عارضوا ذلك، وتوقع 58.6% تدخل الولايات المتحدة والضغط على بعض الأطراف من أجل إنجاح هذه المفاوضات، ومن بين الذين توقعوا تدخل الولايات المتحدة والضغط على بعض الأطراف من أجل إنجاح المفاوضات، أفاد 59% بأن هذا الضغط سيمارس على الطرف الفلسطيني، و14.4% توقعوا بأن يكون هذا الضغط على الطرف الإسرائيلي، بينما 25.1% توقعوا بأن يكون الضغط على كلا الطرفين.

واعتبـر 26% بأن الولايات المتـحدة جادة هذه المرة في إنجاح المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واعتبر 10.7% أن الولايات المتحدة في هذه المفاوضات حكما نزيها بين طرفي النزاع، وينظر 90.1% إلى سياسية الولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام بأنها منحازة إلى إسرائيل، و3% أفادوا بأنها منحازة إلى الفلسطينيين، بينما 5.4% ذكروا أنها محايدة.

وأيد 81.5% إجراء تصويت من قبل الفلسطينيين قبل التوقيع على أي اتفاق سلام مع إسرائيل، بينما 15.7% عارضوا ذلك، وأيد 40.7% التوصل إلى حل مرحلي شبيه باتفاق أوسلو نتيجة لهذه المفاوضات، بينما 53.6% عارضوا ذلك.

وبعد مضي 20 عاما على اتفاق أوسلو، اعتقد 66.2% بأن هذا الاتفاق أضر بالقضية الفلسطينية، بينما 27.1% اعتقدوا بأنه أفاد القضية الفلسطينية.

وأبدى 51.8% تأييدهم مبدأ حل الدولتين، بحيث يكون هناك دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، بينما 46.2% عارضوا ذلك، واعتبر 28.8% أنفسهم بأنهم متفائلون في نجاح عملية السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، بينما اعتبر 66.7% أنفسهم متشائمين.

انتفاضة ثالثة:

وتوقع 57.8% حدوث انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية في حال فشل مفاوضات السلام الجارية حاليا، وأيد 38.5% قيام انتفاضة مسلحة في الضفة الغربية، بينما 55.7% عارضوا ذلك، وأيد 58.7% القيام بمقاومة شعبية غير عنيفة وغير مسلحة، بينما 37% عارضوا ذلك، وأيد 35.8% حل السلطة الفلسطينية في حال فشلت مفاوضات السلام الجارية الآن، بينما 57.7% عارضوا ذلك.

المصالحة الفلسطينية:

وأفاد 51.8% بأنهم متفائلون بتطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية خلال وقت قريب، بينما 44.1% أفادوا بأنهم متشائمون، ويعتقد 62.3% بأن الظروف العربية والدولية المحيطة تحتم إجراء مصالحة وطنية بين حركة فتح وحركة حماس، ويعتقد 28.8% بأن تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية سيدعم ويسرع عملية السلام، بينما 47.5% رأوا بأنه سيعيق ويعرقل عملية السلام.

ويعتقد 13.9% بأن الأحداث الجارية في مصر ستؤدي إلى تسريع المصالحة الوطنية، بينما 52.1% اعتقدوا بأنها ستؤخر المصالحة الوطنية، و21.5% اعتقدوا بأنها ستؤدي إلى عدم عقد هذه المصالحة، واعتبر 10.7% بأن تغيير نظام الحكم الذي حصل في مصر سيؤدي إلى تقوية حركة حماس، بينما 57.3% اعتبروا بأنه سيؤدي إلى إضعاف حركة حماس.

حكومة الحمد الله:

وأيد 72.6% تعيين الدكتور رامي الحمد الله رئيسا للوزراء، بينما 16.1% عارضوا ذلك، ويعتقد 66.4% بأن حكومة الدكتور الحمد الله قادرة على تسيير الأوضاع في الضفة الغربية، بينما 19.3% يعتقدون عكس ذلك، وتوقع 64.2% بأن يكون تأثير حكومة الدكتور الحمد الله على الفلسطينيين في الضفة الغربية إيجابيا، بينما توقع 17.2% بأن هذا التأثير سيكون سلبيا.

وتوقع 59.2% انهيار السلطة الفلسطينية في حال عدم توفير الدعم المالي الكافي لها، ورأى 68.2% بأن حكومة الدكتور رامي الحمد الله هي الأقدر على إدارة الشأن الداخلي الفلسطيني، بينما رأى 24% بأن حكومة إسماعيل هنية هي الأقدر على إدارة الشأن الداخلي الفلسطيني، وقيّم 70.2% أداء حكومة الحمد الله بأنه جيد، فيما قيّم 37.9% أداء حكومة هنية بأنه جيد.

الانتخابات:

وأيد 75.7% إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد إنهاء الانقسام، بينما 18.2% أيدوا إجراءها في ظل الانقسام، وأيد 76.1% إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة بعد إنهاء الانقسام، بينما 17.3% أيدوا إجراءها في ظل الانقسام، وتوقع 46.5% بأنه إذا ما أجريت انتخابات في الوقت الحاضر في الأراضي الفلسطينية فإن هذه الانتخابات ستكون نزيهة.

وافاد 81% من المستطلعين بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في تلك الانتخابات قال 35.9% إنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 12.5% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس.

وذكر 81.6% أنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في تلك الانتخابات قال 36.9% بانهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين 12.3% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس، وفي حالة إجراء انتخابات تشريعية الآن توقع 45.9% فوز حركة فتح، بينما 13.8% توقع فوز حركة حماس.

وقال 83.7% إنهم سيشاركون في الانتخابات البلدية والمحلية المقبلة، ومن بين هؤلاء الأشخاص أفاد 30.2% بأنهم سيعطون أصواتهم لقائمة حركة فتح، و 10.9% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس، بينما 12% أفادوا بأنهم سيعطون أصوتهم لقائمة من العائلة أو الحمولة.

وفضل 31.3% في حال إجراء انتخابات تشريعية أن تجرى هذه الانتخابات على أساس القوائم، و35.3% فضلوا بأن تجرى على أساس الأشخاص، في حين فضل 30.4% في حال إجراء انتخابات محلية أن تجرى هذه الانتخابات على أساس القوائم، و 38.2% فضلوا بأن تجرى على أساس الأشخاص.

وأشار 34.1% من المستطلعين إلى أن الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية الحالية تدفعهم للرغبة في الهجرة إلى خارج الوطن، وأفاد 45% بأنهم خائفون على حياتهم في ظل هذه الظروف، وعبر 60.1% عن تشاؤمهم من الوضع العام الفلسطيني في هذه المرحلة، واكد 73.7% بأنهم لا يشعرون بالأمان على أنفسهم وأسرهم وأملاكهم في ظل الوضع الراهن.

وبالنسبة للانتماء السياسي، فقد كان كالتالي: حزب الشعب 1.3%، الجبهة الديمقراطية 1.1%، الجهاد الإسلامي 2.4%، حركة فتح 35.2%، حركة حماس 11.3%، حزب فدا 0.3%، الجبهة الشعبية 3.6%، المبادرة الوطنية 0.7%، مستقل وطني 6.3%، مستقل إسلامي 3.7%، لا أحد مما ذكر 33.4% غير ذلك 0.8%.