غزة / سما / أعلن الجيش المصري أنه قرر توسيع عمليته العسكرية في سيناء، مؤكدًا أنه حقق نتائج مرضية، ولن يوقف عملياته حتى تحقيق أهدافه كاملة.
عرض المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد محمد علي خلال مؤتمرٍ صحفي ظهر الأحد مقاطع فيديو تظهر كميات كبيرة ومختلفة من الأسلحة والمعدات العسكرية، قال إنه تم ضبطها خلال العمليات في سيناء.
وقال علي إن الجيش عثر خلال العملية العسكرية المستمرة في سيناء على معداتٍ وأزياء عسكرية تحمل شعار كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس".
وادعى أن برجًا عسكريًا في الجانب المصري من الحدود كان معدًا للتفجير عبر أسلاكٍ تصله بالجانب الفلسطيني عبر نفق أرضي.
وعرض صورًا لمعتقلين قالوا إنهم فلسطينيون من قطاع غزة، وأضاف بعضهم أنهم يعملون في جهازي الأمن الوطني والأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
ويشن الجيش المصري عملية عسكرية واسعة في شبه جزيرة سيناء منذ يوليو الماضي، أسفرت عن مقتل وجرح المئات من المسلحين والسكان في المنطقة، بينما تم اعتقال مئات آخرين.
ودعا الناطق باسم الجيش حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى التعاون في تأمين الحدود المشتركة مع قطاع غزة.
وأشار الناطق باسم الجيش إلى أن العمليات العسكرية لن تنتهي حتى تحقق أهدافها في سيناء، مشيرًا إلى أن الجيش قرر ألا يبقى في إطار رد الفعل فقط.
ورفض علي توجيه تهمةً إلى أحدٍ الآن حول التورط في أعمال العنف في سيناء، قائلاً: "أكتفي بدعوة حماس للتعاون في تأمين الحدود".
ويواصل الجيش عملياته الأمنية لملاحقة من أسماهم بـ "الجماعات الإرهابية المُتشددة" بمناطق مختلفة في جنوب وشرق مدينتي رفح والشيخ زويد ومناطق أخرى في شبه الجزيرة المصرية.
وبخصوص إقامة المنطقة العازلة مع حدود قطع غزة أشار إلى أنها ستمتد بمسافة 500 – 1000 متر، مجددا دعوة حماس للتعاون في تأمين الحدود مع مصر.
وتشن وسائل إعلام مصرية حملة تحريض شديدة على المقاومة الفلسطينية وخاصة حركة حماس بزعم إرسالها مسلحين إلى مصر لمهاجمة القوات المصرية الأمر الذي نفته حماس بشدة وأكدت حرصها على الأمن القومي المصري
وكان علي في المؤتمر الصحافي قد عرض اعترافات لمن قال أنهم فلسطينيين ينتمون للاجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية متهمون بالمشاركة مع جهاديين ومطلوبين من سيناء في عمليات الهجوم على مواقع الجيش المصري.


