خبر : منتدى الإعلاميين يطالب بمقاضاة المحرضين المصريين على غزة

السبت 14 سبتمبر 2013 11:32 ص / بتوقيت القدس +2GMT
منتدى الإعلاميين يطالب بمقاضاة المحرضين المصريين على غزة



غزة / سما / طالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين سفارة فلسطين في القاهرة بالاضطلاع بمسؤوليتها الوطنية والأخلاقية في متابعة التحريض الإعلامي المصري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وتقديم بلاغات بشأنه لدى القضاء المصري لملاحقة المحرضين.

ودعا المنتدى في بيان وصل (سما) السبت أحرار مصر ومحاميها وصحفييها ونقابييها لأن يكون لهم موقف بهذا الشأن على طريق قطع الطريق أمام فئة المحرضين وملاحقتها قانونيًا وقضائيًا وشعبيًا.

وقال إنه تابع بصدمة كبيرة وصلة التحريض والردح ضد غزة والمقاومة فيها التي قدمها إعلامي مصري على فضائية التحرير المصرية وآخر سبقه على قناة الفراعين وغيرهم، والتي وصلت إلى حد دعوتهم إلى قصف الشعب الفلسطيني في غزة بالطائرات والمدفعية واستهداف مقرات المقاومة فيها.

وأضاف أن" المذكورين تخطوا حدود اللياقة والأخلاق العربية والمهنية الصحفية، ووصلوا إلى حد المطالبة بمنع المرضى الفلسطينيين من دخول مصر حتى يموتوا داخل غزة، وتدمير غزة على رؤوس ساكنيها !!".

وتابع أن" هذا التحريض يأتي في إطار موجة تحريض وأداء إعلامي هابط في الكثير من وسائل الإعلام التي تهاجم الشعب الفلسطيني بعمومه كعدو يؤججون نار الفتنة لاستهدافه، ويشيعون أخبارًا كاذبة لتهييج المشاعر وتحويلها لمواقف عدائية بدلًا من التعاطف مع هذا الشعب".

وأكد المنتدى أن "علاقات الدم والدين والقومية والتاريخ والجغرافيا المشتركة في المنطقة، وبين الفلسطينيين والمصريين بشكل خاص، لا يمكن أن تهزها لحظة عابرة، أو تؤثر فيها فئات موتورة أعماها الحقد والمال لتشوه نضال هذا الشعب الأبي الحر".

وجدد دعوته للسلطات المصرية ونقابة الصحفيين المصريين واتحاد الصحفيين العرب بأن يكون لهم موقف واضح وصريح من هذه الحملة التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء.

ودعاهم للخروج عن دائرة الصمت نحو إجراءات ميدانية لمحاسبة المتجاوزين، ووقف هذه الحملة في إطار القانون، حفاظًا على العلاقات التاريخية التي تربط بين شعوب المنطقة، والتزامًا بأخلاقيات المهنة الصحفية.

وطالب وسائل الإعلام المصرية والعربية إلى تدشين حملة إعلامية مركزة نصرةً للقدس التي تتعرض لأبشع حملة تهويد وتغيير معالم بل وتقسيم للمكان والزمان للمسجد الأقصى المبارك لصالح الكيان الإسرائيلي.