الى من يقبلوا على أنفسهم أن يكونوا أبواقا للشيطان ..ويعمدون الى المس بقامة كبيره كالزعيم الفلسطيني المناضل أبي عمار أقول :
نعم ..أخطاء أبي عمار كثيره بكثرة أعماله الحيّره الكثيره فالذي لا يعمل لا يخطىء ..نعم هو وقع على أوسلو ..وعارضناه على ذلك ..وتم اعتقالنا مرات عديده بسبب ذلك ..،لكن الأيام أثبتت أن أوسلو تجاوزه أبو عمار بكثير ..خاصة عندما قلب الطاولة على أوسلو والصهاينة في الانتفاضه الثانية ..ودفع حياته ثمنا ذلك علينا أن نتذكر أن مسألة التوقيع على المعاهدات لا تكون فقط مع الأصدقاء وإنما مع الاعداء كذلك ..وإن كنت لا أسوّغ له ذلك ..علينا أن نتذكر أن صلاح الدين قد وقع بنفسه صلح الرمله الذي أبقى من خلاله جزء من سواحل فلسطين تحت حكم الصليبيين ..هل نسينا ..؟؟! أما تسليم الجثث فذلك تم عن طريق جهاز المخابرات الفلسطيني ..نعم وكان هذا خطيئه أنه سمح به..لكنه أطلق في المقابل سراح آلاف الفلسطينيين من الأسر بعد توقيع الاتفاق ألا يشفع ذلك له ..؟!،؟ علينا أن نذكر محاسن الرجل ونضالاته في ظل هذه الهجمة الغريبة عليه وفي هذا التوقيت بالذات ...فأبو عمار نفسه عاش فقيرا ومات فقيرا ..ولم يورث لزوجته وبنته لا دار ولا دوّار ..ولم يسجل له أي ملك شخصي في فلسطين أو خارجها ....أنا شاهد على كثير من الأحداث ..ولا أريد أن أستفيض في مواقفه لدعم المقاومة سرا ..فأنا كنت جزءا من القياده في المعارضة التي تتصل به وتنسق معه ..وكنت أتوسط لاطلاق سراح سجناء حماس والجهاد ..وكنت أعرف منه متى يكون العمل المقاوم مطلوبا بشكل ملح ..ومتى ينبغي تخفيفه ..وهذه أمور لا تقال تفاصيلها على الإعلام ..
الى بعض الاسلاميين الذين كبروا بتأييدهم للمقاومه ولم تكبر بهم ..: احترموا ذكرى الرجل العطره ..فهو الذي حافظ على قبيلة فلسطين من الضياع والإفناء في زمن القبائل الكبيرة التي تأكل الصغيره ..وفي الزمن التلمودي الذي نعيشه ..وهو الذي صنع معركة الكرامة ..وصنع كتائب شهداء الأقصى وأعاد لفلسطين وجهها المقاوم بعد النكبة وعقب نكسة 1967 ..وهو الذي وضع لها اسما مميزا في كل أركان الدنيا ..كنا صغارا ..وكان هو كبيرا ..كبرنا بجانبه ..وبقي هو كبيرا ..!منذ وفاة الرئيس الراحل أبو عمار مسموما بعد حصارة الطويل على يد الصهاية الأوباش لم يتجرأ أحد ..لا من الفلسطينيين ..ولا من عرب الردّة أو حتى الكفرة على المس بهذه القامة العملاقة ..
اليوم نحن أمام ظاهره جديده في العمل السياسي الاسلامي الفلسطيني اسمها : الردّاح ابراهيم حمامي ..
نعم ..أعترف ..بالنسبة لي : أبو عمار قامة كبيره ..
لأنه أحضر لنا عشرة آلاف كلاشيبنكوف الى فلسطين كان يفترض أن يتم توجيهها ضد المقاومه ..فاذا بها تصبح بعد سنوات قليله بيد المقاومه ..بل وتعود "فتح" وبكل قوة لتمارس العمل المقاوم المسلح من خلال واجهة كتائب شهداء الأقصى التي أمر عرفات بتشكيلها وتسليحها سرا في الانتفاضة الثانية ..
بالنسبة لي أبو عمار فتح مائة وخمسن ألف بيت فلسطيني بتوظيف أبنائها فوق أرض الوطن المسيّج وخارجه ..!
بالنسبة لي أبو عمار ..بدا بالبندقية مقاتلا ..وختم حياته مقاتلا بعد أن قلب الطاولة على رؤوس الصهاينة فعلا ..لا قولا ....دون أن يستسلم لشروطهم ا..
نحن اليوم أمام ظاهره مفجعة مخزيه اسمها ابراهيم حمامي ..
عيب عليك يا ابراهيم ..
أن تقترب من ظل بندقيته أظلّتك يوم لم يكن لك ظل ..
احلق ذقنك الفوسفورية يا ..يا ابراهيم ..
فهو لم يحلق ذقنه يوما ..
ولم يلبس ربطة عنق لندنية ولا عربية يوما ..!
ولم يخلع بدلته العسكرية التي ملأها الرتق يوما أبدا ..
ولم يبن لنفسه فيلا في وسط غزه ورام الله ونابلس ..يوما أبدا !
احلق شاربك أيضا ..
قمن لا يؤمن برجال فلسطين ..فمن حقنا أن نشك ب ( .. )


