خبر : أسئلة وأجوبة تساعدك على فك رموز الرجل!

الأربعاء 11 سبتمبر 2013 08:40 م / بتوقيت القدس +2GMT
أسئلة وأجوبة تساعدك على فك رموز الرجل!



طالما وصف الرجل المرأة بأنّها “مخلوق غامض”، وحاول، دائماً، فكّ رموزها؛ ولكن هل هذا يعني أنّ المرأة فقط هي “الغامضة”، وأنّ الرجل هو “الواضح” أمامها، بحيث لا تحتاج، أبداً، إلى “فك” رموزه؟

إلى أيّ مدى يكون من السهل على المرأة التعرّف إلى أفكار الرجل “الحقيقية” التي تدور في باله عن علاقته بها؟

يمكن أن يعتبر كلا الطرفين (الرجل والمرأة) غامضاً أحدهما بالنسبة إلى الآخر، فلا أحد يستطيع أن ينكر أنّ المرأة مختلفة عن الرجل، سواء من الناحية الفزيولوجية أم النفسية.

وكما سعى الرجل للتعرّف إلى أفكار المرأة الحقيقية، والتعرّف إلى ما يدور في بالها من آراء تجاهه، سعت المرأة هي الأخرى للتعرّف إلى ما يدور في باله من أفكار تجاهها وتجاه علاقته معها.

ولكن هل تعتبر عملية “فكّ” رموز الرجل مسألة سهلة بالمقارنة مع مهمة الرجل في “فكّ” شيفرة المرأة في العلاقة العاطفية؟

كثيراً ما انشغل بال المرأة، وهي تحاول تفسير تصرفات الرجل الذي تحب، لمعرفة ما إن كان هو الآخر يحمل تجاهها ذات المشاعر أم لا.

وهناك العديد من الأسئلة التي تدور في بال معظم النساء عندما تمرّ بعلاقة عاطفية مع الرجل، فهل هو مستعدّ لإكمال العلاقة؟ وكيف تعرف ما إن كان يسعى “للانسحاب”؟

قام الخبراء بتحديد إجابات الرجال الصريحة عن الأسئلة التي طالما شغلت بال المرأة عندما يتعلّق الأمر بالعاطفة والشراكة الزوجية.

السؤال الأول : ما الذي يجعل الرجل يفكّر في الزواج من الفتاة؟

على الرغم من أنّ الفتاة تكون واثقة من الرجل الذي تحبّ، إلا أنّها، غالباً، تشعر بالقلق، فهل يمكن أن يتزوّجها أم أنّه يبحث فقط عن مصدر للتسلية و”تمضية الوقت الممتع برفقتها”؟

من المستحيل ألا تقلق أبداً أيّ فتاة، وتفكّر إن كان الرجل الذي يستلطفها سيقدِم على طلب يدها للزواج بها، خاصة في حال كانت معجبة به، وتشعر بأنه فعلاً يحبها.

يقول الخبراء إنّه من الطبيعي أن تقلق أيّ فتاة على علاقة عاطفية بالرجل من أن لا تكلّل هذه العلاقة بالزواج، خاصة في حال كان هو الشخص الذي يحمل المواصفات التي طالما تمنّتها في الرجل.

ومن خلال الدراسات التي أجراها الخبراء، يرى معظم الرجال أنّ المرأة التي يحبّونها يمكن أن تتحوّل إلى شريكة العمر في حال كانت تتمتع بـ”الصفات الذهبية”.

وهذه الصفات هي قوّة الشخصية والطيبة، إلى جانب أنّ الرجل يحب الارتباط بالفتاة التي اختارت أن تكون معه، على الرغم من أنّها تعيش حياتها سعيدة دونه، ويمكن أن “تظهر” الفتاة للرجل أنّ حياتها سعيدة دونه، وأنها غير مضطرّة إلى ملاحقته و”مطاردته”، دون أن تؤكّد له صراحةً أنّها بحاجة ماسة إليه.

كما أنّ الرجل بحاجة إلى المرأة التي ستربّي أبناءه التربية الحسنة، وتقدّم له الدعم في مجاله المهني. إلى ذلك يودّ الرجل الارتباط بالفتاة التي يمكن أن يجعلها سعيدة، والتي يمكن أن تتحمله وتعتني به حتى عندما يتقدّم في السن.

السؤال الثاني:  هل الرجل مقتنع فعلاً بفكرة الزواج؟

كثيراً ما يشغل بال المرأة هذا السؤال: هل الرجل مقتنع بالإقدام على خطوة الزواج؟

يقول الخبراء إنّ الرجل، إجمالاً، يخشى من فكرة الزواج، على الرغم من أنّه مقتنع بفكرة الاستقرار العاطفي وإنشاء عائلة، إلا أنّ الرجل يخشى التخلي عن حريّته، وقد يبدو الزواج بالنسبة إليه كالقيد الذي يمكن أن يأسره ويطوقه، لكن هذا لا يعني، أبداً، أنّ الرجل “يهرب” من الزواج، فهو مستعدّ للتخلي عن فكرة “الحرية” في حال وجد الفتاة التي يمكن أن ينشئ معها عائلة، وينجب أبناء يفتخر بهم في المستقبل. هذا وإنّ الرجل يخشى، غالباً، من أن يتقدّم في السن ويبقى وحيداً طوال حياته.

السؤال الثالث:  هل يمكن أن يكون الرجل والمرأة مجرّد أصدقاء؟

طالما كانت فكرة الصداقة بين الرجل والمرأة حالة حساسة، فهل يمكن أن يكون هناك صداقة عادية خالية من مشاعر الحب بين الرجل والمرأة؟

يقول الخبراء إنّ الرجل، إجمالاً، يستطيع أن يفرق بين المرأة التي يودّ أن تكون زوجته والمرأة العادية في حياته، ويمكن أن يكون هناك صداقة عادية بين الرجل والمرأة، خاصة في حال كان هناك مصالح مشتركة تجمعهم غير العلاقة العاطفية؛ أي أنّ الرجل يمكن أن يشعر بأنّ المرأة صديقة أو زميلة في العمل أو الدراسة، على سبيل المثال، ولا ينظر إليها على أنّها شريكة في المجال العاطفي، طالما وجدت مصلحة مشتركة غير الحب.

وأوضح الخبراء أنّه يمكن، في بعض الأحيان، أن تتحوّل علاقة الصداقة العادية إلى علاقة حبّ تجمع الطرفين، إلا أنّه يكون من الصعب، أحياناً، أن تتحوّل العلاقة من علاقة حبّ فاشلة إلى علاقة صداقة عادية بين الرجل والمرأة بعد الفراق العاطفي.

السؤال الرابع : لماذا لا يعبّر الرجل عن مشاعره العاطفية للمرأة، ويفضل الصمت أحياناً؟

يعتبر هذا السؤال من بين أكثر الأسئلة التي يمكن أن تدور في بال المرأة حول علاقتها بالرجل، ولا تستطيع المرأة التأكّد من مشاعر الرجل، وإن كان يحبها فعلاً أم لا.

يقول الخبراء إنّ المرأة، غالباً، تنتظر أن يعبّر الرجل لها عن مشاعره الإيجابية تجاهها، بحيث تشعر بالاطمئنان، إلا أنّ الرجل لا يعبّر بسهولة عن ما يمكن أن يدور في باله من مشاعر تجاه المرأة.

وأشار الخبراء إلى أنّ الرجال، إجمالاً، لا يشجّعون أنفسهم على التواصل والحديث في الأمور العاطفية التي تنتابهم؛ إذ ليس من السهل على الرجال أن يتحدّثوا عن أحاسيسهم بسهولة، وغالباً، تدور أحاديث الرجل مع الفتاة التي يحبّ عن العمل والرياضة التي يحبّ ممارستها.

إلا أنّ الرجل يمكن أن يفصح عن مشاعره عندما يجد أنّه واثق تماماً من هذه المشاعر.