رام الله سماشاركت فلسطين، مساء اليوم السبت، في يوم صوم وصلاة من أجل سوريا استجابة للدعوة التي أطلقها البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، من أجل السلام في سوريا والشرق الأوسط.
وترأس القداس والصلاة، اللذين دعا إليهما مجلس كنائس رام الله، وأقيما في كنيسة الروم الكاثوليك، الأرشمندريت عبد الله يوليو، ودعا خلاله إلى السلام في سوريا، وأن يحمي الله السوريين ويجنبهم الحرب والعدوان، منددا بالعدوان الذي تعرضت له قرية معلولة السورية اليوم.
وقال الأرشمندريت يوليو إن كنائس رام الله تجمعت اليوم من أجل الصلاة والدعاء لسوريا أن يحميها الله من الحرب والعدوان، وأن الكنائس ترفض أي عدوان على سوريا، وتدعو للسلام فيها.
وأعقبت القداس مسيرة شموع انطلقت من الكنيسة باتجاه النادي إسلامي رام الله للتعبير عن رفض شعبنا الفلسطيني لأي عدوان وتأكيد وقوفه إلى جانب الشعب السوري.
من جانبه، قال القاضي الشرعي ناصر جبر، الذي مثل ديوان قاضي القضاة في المسيرة، إن الشعب الفلسطيني بطوائفه الإسلامية والمسيحية يقف ضد العدوان على سوريا ويدعو الله أن يجنب الشعب السوري ويلات الحرب والدمار.
وأضاف أن رجال الدين الإسلاميين والمسيحيين سيواصلون العمل معا من أجل وقف إزهاق الأرواح في سوريا، وسيدعون لأن يحل السلام في سوريا بأسرع وقت ممكن.
من جانبه، قال ممثل محافظة رام الله والبيرة معين عنساوي، إن شعبنا الفلسطيني ذاق ويلات الحرب والدمار وهو الأقدر على التضامن مع شقيقه الشعب السوري، وأن جميع الفلسطينيين يتضرعون إلى الله أن يحمي سوريا ويجنبها ويلات الحرب والدمار.
ووجه البابا فرنسيس دعوته هذه إلى 1.2 مليار كاثوليكي في العالم و'جميع الإخوة المسيحيين غير الكاثوليك والتابعين للديانات الأخرى وجميع الرجال من ذوي الإرادة الصالحة'، ولقيت دعوته تجاوبا من رجال الدين، الذين نقلوا الرسائل في خطب وعظات وعلى الشبكات الاجتماعية، من بغداد إلى القدس وبومباي وبوينوس آيرس، ومن واشنطن إلى بيروت وباريس.


