القدس المحتلة / سما / قدرت عناصر سياسية رفيعة إسرائيلية في مدينة القدس، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سينجح في الحصول على مصادقة الكونغرس الأميركي لشن هجوم على سوريا.
وكان زعماء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي قد توصلوا لاتفاق على مسودة تفويض لاستخدام القوة العسكرية في سوريا، ويضع مشروع القرار حدا زمنيا 60 يوما للعمل العسكري في سوريا مع جواز مده مرة واحدة 30 يوما بشروط معينة.
ومن المقرر ان تجري اللجنة تصويتا على مسودة القرار الأربعاء. وفي حالة موافقة اللجنة عليها فسوف يرسل إلى مجلس الشيوخ بكامل هيئة بعد عودة الأعضاء من عطلتهم الصيفية في التاسع من سبتمبر/ أيلول.
وحصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما على دعم زعماء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس لتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.
وقال أبرز اثنين من الجمهوريين في مجلس النواب وهما جون بينر رئيس المجلس واريك كانتور زعيم الأغلبية بالإضافة إلى زعيمة الديمقراطيين نانسي بيلوسي أنهم سيدعمون التدخل العسكري ضد سوريا.
ودافع وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان جون كيري وتشاك هيغل أمام مجلس الشيوخ عن رغبة الإدارة الأميركية بتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد، وشدد كيري على أن ضربة سوريا ستبعث برسالة مهمة إلى إيران وحزب الله، الداعمين الأساسيين لنظام دمشق، وحتى إلى كوريا الشمالية أيضا.


