سما / وكالات / يعتبر "توماهوك" وهو من الصواريخ العابرة للقارات، بمثابة طائرة صغيرة غير مأهولة، قادر على ضرب الأهداف بدقة متناهية ويقتصر استخدامه على البحرية الأمريكية والبريطانية فقط.
ويمكن للصاروخ الطيران بمستوى منخفض بحيث لا يمكن لأجهزة الرادار رصده، وتجري برمجته لضرب الأهداف المعنية قبيل إطلاقه، إلا أن النسخة الحديثة من "توماهوك" تتيح إعادة برمجته إثناء طيرانه بعيد إطلاقه.
والصاروخ الذي يصل طوله إلى 18 قدم، مزود بأجنحة يبلغ طول الجناح 9 أقدام يمكنه الطيران لمسافة من 805 إلي 1600 كيلو متر بسرعة تصل إلي 880 كيلومتر فى الساعة.
ويختلف "توماهوك" عن المركبات الجوية غير المأهولة الأخرى كونه صاروخ منفرد الاستخدام، أما الأخرى مثل "بريدتور" فهي تحمل أسلحة أو صواريخ تضرب بها الأهداف ومن ثم تواصل تحليقها ويعاد استخدامها.
و يحمل "توماهوك" ما يزن ألف باوند (رطل) من الرؤوس الحربية التقليدية، كما يمكن تحميله بـ 166 من القنابل الانشطارية، أو القنابل الصغيرة التي تنتشر على مساحة واسعة في الأرض لإحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر، كما يمكنه حمل صواريخ نووية.
وجرى تطوير "توماهوك" في فترة السبعينيات من القرن الماضي واستخدم للمرة الأولي بواسطة الولايات المتحدة أثناء حملة "عاصفة الصحراء" عام 1991.
وذكرت مصادر اسرائيلية بان الهجوم على سورية بات قريبا جدا ولم يعد مجالا للشك بان تتراجع الولايات المتحدة عن توجيه ضربة عسكرية لدمشق خلال 48ساعة.
وقال مراسل القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي لدى واشنطن ان خطاب جون كيري اعطى الضوء الاخضر ايذانا ببدء الهجوم على سورية, لكن الضربة ستكون محدودة وسوف يطلق خلالها قرابة 100 صاروخ توماهوك مستهدفا 50 هدفا.


