خبر : حكومة غزة تحمّل "فتح" مسؤولية أي مؤامرات جديدة ضد قطاع غزة

الخميس 15 أغسطس 2013 03:08 م / بتوقيت القدس +2GMT
حكومة غزة  تحمّل "فتح" مسؤولية أي مؤامرات جديدة ضد قطاع غزة



غزة / سما / أكدت الحكومة الفلسطينية في غزة  أن حركة فتح استغنت بالكامل عن المصالحة وإنهاء الانقسام.

وقال الناطق باسم الحكومة إيهاب الغصين إن حركة فتح ألقت بنفسها في أحضان الاحتلال بعد ظنهم أن هناك بصيص أمل في المفاوضات، واستغنت بشكل كامل عن المصالحة وإنهاء الانقسام.

وأشار الغصين في تصريح عبر صفحته على الفيس بوك ،الخميس، إلى أن فتح ستقوم في الفترة المقبلة وبقرار من رئيسها محمود عباس بالدعوة لانتخابات تشريعية ورئاسية في الضفة فقط، منوّهاً إلى أن ذلك يأتي بعد إطلاق الجانب العلني من اتفاقهم مع الاحتلال والذي يتم طبخه في الخفاء.

وأوضح أن حركة فتح تحاول اللوم على حركة حماس رغم أن المعطل الرئيس للمصالحة هو محمود عباس وحركة فتح، مشدداً على أن حماس قامت بتنفيذ ما عليها من انهاء السجل الانتخابي في غزة، وكانت الخطوة التالية دعوة الإطار القيادي للمنظمة وبدء العمل على التسجيل الانتخابي في الشتات.

وحمّلت الحكومة الفلسطينية عزام الأحمد وحركة فتح مسئولية أي مؤامرات جديدة ضد قطاع غزة.

وكان رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد قال إن حركة فتح لن تبقى أسيرة لحماس، وستتخذ الإجراءات والمواقف في الوقت المناسب، مضيفاً 'بدأنا منذ الأمس بدراسة هذه الإجراءات وسنأخذ قرارات واضحة ومؤلمة'

كما حمّلت الحكومة حركة فتح مسؤولية احتمالية زيادة الحصار وإغلاق معبر رفح، كما نحملها مسئولية أي تحركات أمنية مشبوهة في قطاع غزة.

ودعت أحرار وشرفاء حركة فتح لرفض ما يقوم به بعض قيادات فتح من الارتماء في أحضان الاحتلال والتآمر على الشعب الفلسطيني والعمل على ترسيخ الانقسام خدمة للاحتلال وأمنه.