خبر : الأحمد: سنتخذ قرارات مؤلمة للخروج من واقع الانقسام ومستقبل غزة يدرس بدقة

الخميس 15 أغسطس 2013 11:30 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الأحمد: سنتخذ قرارات مؤلمة للخروج من واقع الانقسام  ومستقبل غزة يدرس بدقة



رام الله / سما / قال عزام الاحمد مسؤول ملف المصالحة مع حماس ان الحكومة الجديدة التي سيشكلها رامي الحمد الله عادية, وغير محددة بوقت ولن يطرأ عليها تغيير جوهري وسيصار الى تشكيلها خلال اسبوعين او ثلاثة.

وكلف الرئيس عباس امس رئيس حكومة تسيير الاعمال الحالي رامي الحمد الله بتشكيل حكومة جديدة. 

واضاف الاحمد " ان الحكومة الجديدة ليست حكومة توافق وطني ولا تسيير اعمال بل حكومة عادية نظرا لفشل تطبيق استحقاق اتفاق المصالحة والذي كان مقررا يوم 14/ 8 بسبب عدم تجاوب حماس مع نداءات فتح بالاجتماع خارج القاهرة للاتفاق على تنفيذ الاتفاق".

وقال عضو مركزية فتح "حماس تنتظر ماذا سترسي عليه الامور في مصر".

وحول سؤال الاحمد عن مصير اتفاق المصالحة والذي كان مقررا ان يفضي في 14 /8 الى حكومة توافق وطني وتحديد موعد الانتخابات....اجاب " لا نستطيع ان نعط اجوبة الان والقيادة تدرس المتغيرات في المنطقة لا سيما الزلزال الذي يجري في مصر والذي من شانه ان يغير وجه الشرق الاوسط ".

وأكد الأحمد، أن حركة فتح لن تبقى أسيرة لحماس، وستتخذ الإجراءات والمواقف في الوقت المناسب. وقال 'بدأنا منذ الأمس بدراسة هذه الإجراءات وسنأخذ قرارات واضحة ومؤلمة'.

وكشف الأحمد عن أفكار كثيرة يمكن أن تتضمن قرارات تتجاوز الاتفاقات الموقعة مع حماس. وقال: 'لا بد من اتخاذ قرارات حاسمة للخروج من الانقسام القائم الذي تحاول حركة حماس فرضه في غزة على الجميع'.

وأضاف: سننتظر لعدة أيام مقبلة لنرى تطور الأحداث في مصر الشقيقة، معربا عن أمله بأن تستقر الأوضاع هناك وتعود مصر للعب دورها القومي والإقليمي والدولي.

وقال الأحمد إنه في إطار هذه الإجراءات والقرارات، فإن مستقبل قطاع غزة سيدرس بدقة وعناية، مؤكدا أنه لا يمكن القبول بالأمر الواقع الذي تحاول حماس فرضه على الجميع.

وأشار إلى أن حماس تهربت وتتهرب مما تم الاتفاق عليه منذ البداية، وقال: كان هناك اتفاق لعقد اجتماع مشترك في الثلاثين من حزيران/ يونيو الماضي، ولكن التطورات في مصر حالت دون عقد هذا الاجتماع.

 وأضاف: لقد بادرنا للاتصال بحماس، واتصلت أنا شخصيا بالسيد موسى أبو مرزوق وأبلغته أن حركة فتح جاهزة لعقد اجتماع في أي مكان تختارونه، ووعد بالرد بعد ثلاثة أيام، ولكن بدل أن يتصل ويبلغنا بالرد، قام بإصدار بيان كال خلاله سيلا من الاتهامات الباطلة، واستمر هو وقيادات حماس بتصعيد الموقف وتوتير الأجواء من خلال حملة الاعتقالات لقيادات وكوادر فتح في قطاع غزة، ومن خلال فبركة قصة الوثائق المزورة والتي فضحت نوايا حماس تماما.

واعتبر الأحمد أن حماس غير جاهزة للمصالحة، فلديها أولويات أخرى وهي استغلت بدء معركة التفاوض مع الجانب الإسرائيلي لتبرير تهربها وعدم التزامها بالمصالحة.