لا تزال تصرفات محمد صلاح مهاجم منتخب مصر وبازل السويسري في مباراة فريقه ضد مكابي تل أبيب في إطار الدور التمهيدي لدوري الأبطال، تسيل الحبر في مختلف صحف أوروبا.
وذكرت تقارير صحفية عديدة أن سلوك صلاح في تل أبيب كان عنصريًا، ومعاديًا للسامية، مما أثار استياء العديد من جماهير الكرة بالقارة العجوز، لدرجة قد تجبر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "فيفا" لفتح تحقيق ضد المهاجم المصري تجاه جماهير الفريق الصهيوني.
وكان صلاح قد سجل هدفًا في المباراة التي انتهت بالتعادل 3-3، وسجد داخل أرض الملعب، ودخل في مناوشات مع جماهير تل أبيب أثناء سير اللقاء، بعد أن ساهم في تأهل الفريق السويسري إلى الدور التالي، ولم يحرص على مصافحة المنافس بيده، بل اكتفى بتوجيه قبضة يده بقوة نحو لاعبي مكابي تل أبيب.
كما أن زيارة صلاح إلى إسرائيل أثارت جدلاً واسعًا، بعدما حامت شكوك حول رغبته في المشاركة أمام مكابي تل أبيب بملعبه، إلا أن مهاجم المقاولون العرب السابق التحق بفريقه، وأكد فور وصوله إلى الكيان الصهيوني أنه متواجد في فلسطين وليس في إسرائيل، كما زار مسجد قبة الصخرة عقب اللقاء، والتقط بعض الصور التذكارية بصحبة زميله محمد النني.


