غزةسماكشفت حركة حماس مساء الثلاثاء عن وثائق "تحريض" جديدة لحركة فتح والأجهزة الأمنية التابع للسلطة الفلسطينية على قطاع غزة والفلسطينيين والمقاومة الفلسطينية.
وكد القيادي في الحركة صلاح البردويل خلال عرضه الوثائق عبر فضائية "الأقصى" حول سبب استمرار الحركة في الكشف عن الوثائق "نحن لا نريد لشعبنا أن ينام عن هذه الجريمة ومن حقه معرفة كل من يتآمر عليه".
من جهتها استنكرت أقاليم فتح في الضفة الغربية ما وصفته بـ "الحملة الممنهجة" التي تقودها "أبواق مأجورة" في حركة حماس من خلال كيل الاتهامات جزافا وفبركة الأكاذيب بحق جهاز المخابرات العامة الفلسطيني، والشخصية الوطنية الفتحاوية التي يشهد لها تاريخها النضالي وعملها الوطني على الأرض، وهو اللواء ماجد فرج "أبو بشار" مدير عام جهاز المخابرات العامة الفلسطيني.
وقال أمناء سر الأقاليم في بيان لهم تلقت سما نسخة منه" أن هذه المحاولة يائسة من فئة مرتزقة في حماس يسعون لتصدير أزمتها الداخلية بعد التغيرات التي طرأت وأصابت حلفائهم في دول الجوار، فلم تجد بديلا لمحاولة إقناع بعض عناصرها الذين بدأوا يتململون ويطرحون السؤال : من يتحمل فشل سياسة حماس ولماذا أوصلتهم قيادتهم إلى ما هم عليه الآن"، .. لتطل علينا بعض المرتزقة من الحمساوين محاولين فبركة ما يسمى الوثائق المزورة لتشغل عناصرها بعض الوقت ولتجد لهم عدو خارجي يتحدون لمواجهته".
ووجهت الاقاليم رسالة لحماس :" نقول لهم أن أكاذيبكم لن تنطلي على احد وسيأتي يوم تقف العناصر الشرفاء من حماس لتحاسب قيادتها على ما أوصلتهم إليه، لان مصلحة الشعب الفلسطيني والقضية أهم بكثير من المشاريع الحزبية الضيقة والطموحات الشخصية".
ودعت أقاليم فتح أبناء الشعب الفلسطيني إلى الالتفاف حول سلطتنا الوطنية والمشروع الوطني بقيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن ومنظمة التحرير وكافة الأطر الوطنية.
وقال أمناء سر الأقاليم :" أن تلك المراوغات وإرهاصات هذه الفئات لن تمر على شعبنا ،،، الذي ضاق ذرعاً بهم ،،، فهم يريدون خلق أزمة إعلامية لإرباك المشهد السياسي ،،، ولخدمة أجندة خارجية كما عادتهم ،،، ولكننا نراهن على وعي شعبنا ،،، فالشمس لا تغطى بغربال".




