خبر : عشراوي: نرفض مبدأ نهب وسرقة أراضينا الذي تقوم على أساسه قوة الاحتلال

الإثنين 05 أغسطس 2013 10:01 م / بتوقيت القدس +2GMT
عشراوي: نرفض مبدأ نهب وسرقة أراضينا الذي تقوم على أساسه قوة الاحتلال



رام الله / سما / قالت عضو الجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن الحقائق والاستيطان الذي فرضته إسرائيل على الأرض بالقوة يفضح السياسيات الإسرائيلية المدروسة التي تمنع قيام دولة فلسطينية ذات سيادة، وتدمر إجراءات الثقة، وتزود المستوطنين بالحوافز من أجل البقاء داخل دولة فلسطين.

وقالت، خلال لقائها بمقر منظمة التحرير برام الله، اليوم الاثنين، مع المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية البريطانية، الممثل الخاص لرئيس الوزراء البريطاني لدولتي أفغانستان وباكستان، والأمم المتحدة ومجموعة الثمانية والشرق الأوسط وغيرها، السير سايمون غاس، وممثلين رسميين من القنصلية البريطانية ودائرة التنمية الدولية في بريطانيا، قالت إن هناك تصاعدا ملحوظا في النشاط الاستيطاني خاصة في مدينة القدس ومحيطها وباقي الأرض المحتلة، وآخرها إقرار الحكومة الإسرائيلية لخطة الاهتمام والتطوير للمدن والبلدات الإسرائيلية، والتي تضم 90 مستوطنة، منها 20 مستوطنة جديدة باعتبارها جزءاً من المناطق التي تستحق الأفضلية والدعم وكأنها 'بلدات إسرائيلية'.

وتابعت: 'إننا نرفض مبدأ النهب والسرقة الذي تقوم على أساسه قوة الاحتلال لسلب المزيد من أراضينا بغض النظر عن استئناف المحادثات أو عدمها، وذلك يدل على خطة مدروسة لتكثيف الاستيطان وتصعيده، ويلغي أسباب المفاوضات وإفراغها من مضمونها، ويحولها إلى غطاء لاستمرار خروقاتها، ويتناقض مع أية جهود ذات معنى ومصداقية'.

ودعت عشراوي دول العالم والإدارة الأميركية لاستخلاص العبر من سياسة الإملاء والتحدي وغطرسة القوة التي تمارسها إسرائيل على شعب تحت الاحتلال، واتخاذ خطوات فاعلة للتعامل مع هذه التدابير الإجرامية وعدم السماح لها بالإفلات من العقاب، وجعلها تدفع ثمن احتلالها العسكري.

وأشارت إلى الخطاب التحريضي الإسرائيلي الذي أصبح لغة متداولة وسلوكاً عاماً في إسرائيل على الصعيد الشعبي والرسمي، محملة المسؤولين من الائتلاف اليميني المتطرف مسؤولية ظهور لغة وثقافة الكراهية والعنف في المجتمع الإسرائيلي، وخدمة المستوطنين على حساب فرص السلام.