خبر : دحلان:حماس لا تزال تؤمن بسياسة تسجيل المواقف وتعتمد على الإعلام التحريضي

الأربعاء 31 يوليو 2013 04:51 م / بتوقيت القدس +2GMT
دحلان:حماس لا تزال تؤمن بسياسة تسجيل المواقف وتعتمد على الإعلام التحريضي



دبي / سما / قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان ان حركة حماس لا تزال تؤمن بسياسة تسجيل المواقف، وتعتمد على الإعلام التحريضي وكأنه المخرج، دون أن تنتهج سياسة مبصرة تقود لمعالجة ما أفسدته أخطائهم.

وأعرب دحلان عن أسفهلعدم إقدام حماس على دراسة جدوى العودة لدوامه الشتائم والتحريض التي لم تفض إلا لمزيد من الاتهامات لها، وعودة الفلسطيني ليكون مجددا في دائرة الاتهامات من كافة الأطراف المتربصة(..) موضحا انها تعطي هدية لمن يستفيد من استمرار الانقسام الفلسطيني، ليواصل الاستفراد وتصفية القضية الفلسطينية عبر مفاوضات مشبوهة، ويستريح من المساءلة بعد استحكام القطيعة بين الأطراف الفلسطينية.

وأضاف في تصريحات نشرها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك):"إن حماس تعيش أزمة متصاعدة تسببت في فقدان التركيز السياسي لدى المتنفذين في الحركة، فلم يسمعوا لأصوات حمساوية دعت الى مراجعات شاملة، لتستمر الحركة على نهج الأحلام والأوهام ، وانتظار المدد ممن يحتاج العون".

وحذر من تداعيات إصرار حماس على ربط موقفها بتوجهات جماعة الإخوان المسلمين الدوليه وما يمكن أن يدفعه الفلسطينيون من رصيد نضالهم وسمعتهم، إذا ما بقيت القضية الفلسطينية وحاملوا رايتها يقحمان في الخلافات العربية التي لا تنتهي.

وأكد بأن الهروب من المصالحة ببث الشائعات وإثارة التحريض، لن يسعف المأزومين، وسيفاقم من حالة العجز عن توفير حلول لمشاكل المواطنين، الذين لن ينفقوا طوال حياتهم صبرا على أخطاء وخطايا من لا يتعلمون.

وقال :"لقد أضاعت حماس فرصة الاستعانة بحركة فتح، كي تساهم الأخيرة في صيانة العلاقات مع مصر، على أساس وحدة الموقف الفلسطيني المبني على سياسة النأي بالنفس عن السجالات الداخلية المصرية".

وأوضح ان هناك أطرافا داخل حركة فتح ، استقبلت وثائق حركة حماس بمزيد من البهجة ، كي تستمر هذه الأطراف في مشروعها الأحادي ، وتعفي نفسها من مسؤولياتها في ملف المصالحة، على اعتبار أن الخصم لا يريد إنهاء الانقسام.

ودعا الحريصين والمخلصين داخل كافة الأطر والفصائل ، للعمل على تشكيل ضغط يؤدي للخروج بموقف فلسطيني موحد، يؤكد على ضروره إنهاء الانقسام الذي شتت الشعب والأرض .. ومكن عباس من العودة للمفاوضات وهو عاريا ومسلوب الاراده بعد ان اشبعنا استعراضا وهو يتشدق بشروط العودة للمفاوضات.