خبر : حماس تطالب عباس بحل اللجنة الأمنية الإعلامية بالقاهرة

الأربعاء 31 يوليو 2013 03:20 م / بتوقيت القدس +2GMT
حماس تطالب عباس بحل اللجنة الأمنية الإعلامية بالقاهرة



غزةسمادعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى حل اللجنة الأمنية الإعلامية الفلسطينية الموجودة في القاهرة.
وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري في بيانٍ له الأربعاء إن اللجنة التي طالبت بحلها تهدف الى"التشهير بحركة حماس والتحريض عليها".
وأوضح أن حل اللجنة يمثل الخطوة المطلوبة لوضع حد لحملة التشهير ضد المقاومة الفلسطينية وإعادة العلاقات الفلسطينية الداخلية إلى نصابها الصحيح.
من جهته أكد القيادي في "حماس" النائب مشير المصري أن حركته تمتلك الكثير من الوثائق التي تثبت تورط قيادات بحركة فتح في التآمر على غزة بعشرات القصص المبركة التي سيتم إفادة الإعلام المصري بها، وأخرى تثبت تجسسها على الدول العربية والأحزاب المصرية.

وقال خلال اعتصام نظمته الحركة النسائية أمام مقر المجلس التشريعي بغزة "لم نعلن إلا عن بعض الوثائق التي احترمت فيها حماس أخلاقها ومبادئها وانتمائها الوطني والديني لثوابت شعبها، لكن استمرار بعض قادة فتح باللعب في النار والتآمر على الشعب في غزة سيفرض على حماس أن تحدد معادلة جديدة في التعامل معهم".

وقال أن "حركة حماس تجاوزت آلاف المرات وعفت عن الكثير من المؤامرات لحركة فتح، لعل هذه القيادات تعود لرشدها ومبادئ شعبها، ولكن الذي لا يسير إلا بالمؤامرات يأبى أن يرجع لرشده".

ونوه إلى أن الهدف من وراء هذه المؤامرة هي القضاء على خصيم فتح السياسي من أجل استفراد السلطة بالقضية الفلسطينية والخضوع للإرادة الأمريكية والإسرائيلية.

كما قال "لقد أبكت فتح قلوبنا وهي تقدم النصائح لنا بعدم التدخل في مصر والدول العربية، ونسوا أنهم هم الذين يتدخلون ويتجسسون على مصر والدول العربية والإسلامية".

وتابع "لدينا ما يثبت تورط حركة فتح في التجسس على الأحزاب المصرية لصالح إسرائيل والإدارة الأمريكية، إضافة لتجسسها على دول عربية، لذلك فنحن لا نقبل النصيحة من الخائنين".

وأكد أن تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لوسائل الإعلام المصري بدعوته لهدم الانفاق ورفضه لمنطقة حرة بديلة عنها والعودة لاتفاق 2005 كلها تنسجم مع الحملة المشبوهة التي يقودها بعض قادة فتح لتشديد الحصار على غزة لأهداف ضيقة.

وتساءل "لمصلحة من يتم هدم الأنفاق وتدميرها وإغلاق معبر رفح ويموت المرضى دون أن يستطيعوا الخروج للعلاج من المعبر؟".

وشدد على أن المؤامرات التي تنفذها قيادات فتح بالتعاون مع السفارة الفلسطينية هناك لم تعد ضد فصائل فلسطينية بعينها، وإنما ضد الشعب الفلسطيني بأكمله، وتضرر أبنائه بها، ولم يعد فلسطينياً في مصر يفصح عن فلسطينيته.

وقال "نحن في انتظار نسج بعض القصص الجديدة المفبركة لإرسالها للإعلام المصري ستسمعون فيها أن حماس مسئولة رسمياً عن قتل الجيش المصري وأرسلت قنابل لتفجيرها وسيناريوهات لإعداد حماس سيارات مفخخة لتفجيرها في قلب القاهرة".

وتابع "ستخرج سيناريوهات تفيد بأن حماس هي وراء الأزمات في مصر، وفي إحدى الوثائق سيقولون إن حماس تقف وراء تفجيرات سيناء وإن من يُقتل من أبناء القسام يتم دفنه هناك، مع العلم أنهم يبحثون عن أسماء بعض أبناء القسام الذين توفوا مؤخراً لإعلانها على أنهم مدفونين بسيناء".

وشدد المصري أن قادة حركة فتح ارتكبوا بهذه المؤامرات والوثائق جريمة وطنية يجب أن تحاكمهم الحركة عليها، وإلا فإن الشعب سيحاكمهم عاجلاً أم أجلاً.

كما أكد أن هذه المؤامرات ستبوء بالفشل وتعود إلى نحور من يقودها، كما عادت الكثير من المؤامرات التي قادتها فتح للانقلاب على الشرعية في غزة. وفق تعبيره

وأكد عمق العلاقة التي تربط الشعبيْن المصري والفلسطيني، وهي علاقة الدم والأمن القومي والأخوة، مبيناً أن حماس كانت وستبقى استراتيجيتها ثابتة في عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية والإسلامية، وأن عدونا مشترك مع مصر وهو الاحتلال الإسرائيلي الذي قتل ألاف جنود مصر وأبناء فلسطين.