رام الله سما قال النائب بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني ان اطلاق سراح قدامى الاسرى الفلسطينيين واي اسير اخر هو خبر سعيد لشعبنا الفلسطيني ،وهو حق تأخر طويلا بسبب تنكر اسرائيل لتنفيذ الاتفاقات السابقة .
وقال الصالحي ان الصيغة التي طرحتها الحكومة الاسرائيلية لاطلاق سراح قدامى الاسرى على دفعات وربطها بما اسمته بتطور المفاوضات ،تثير الريبة وتتطلب الاصرار الفلسطيني على رفض الاشتراطات في اطلاق سراح الاسرى كما ورد في صيغة القرار الاسرائيلي .
وقال ان التلاعب الاسرائيلي في موضوع اطلاق الاسرى غير مستبعد على شاكلة التلاعب في التعامل مع كل الاتفاقات السابقة ،وهو ما يتطلب توضيحات قاطعة لا لبس فيها برفض الربط بين اطلاق الاسرى وتقدم المفاوضات ،بما في ذلك عدم تجزأة عملية الافراج عن الاسرى ،خاصة وان مواقف اسرائيل لا تعطي دليلا على نجاح هذه المفاوضات .
من جهة اخرى قال الصالحي ان حزب الشعب الفلسطيني يرفض وضع القضايا المختلفة التي اتفق عليها سابقا كمتطلبات لا بد منها لاستئناف المفاوضات ،وهي وقف الاستيطان ،ومرجعية قرارات الامم المتحدة وحدود 1967 ، واطلاق الاسرى، في مقابل بعضها البعض ،بل يجب ابقاؤها كقضايا مطلوبة لا تعوض واحدة فيها عن الاخرى ،وانه من هذا المنطلق فقد رفض الحزب استئناف المفاوضات دون تحقق هذه القضايا جميعا .


