رفحسما قلصت السلطات المصرية أعداد المغادرين من خلال معبر العودة الحدودي برفح، خلال الأيام الماضية، واقتصرت على الحالات الإنسانية والمرضى فقط.
وأكدت مصادر مطلعة في المعبر أن أعداد المغادرين لا يتجاوز العشرات يوميا، معظمهم مرضى يحملون تحويلات مرضية رسمية ويعانون من أمراض خطيرة ومستعصية، إضافة إلى عدد من حملة الإقامات في الخارج والأجانب.
وبينت المصادر نفسها أنه يتم إرجاع عدد كبير من المسافرين وبينهم طلاب ومرضى يعالجون على نفقتهم الخاصة، كما يرفض الجانب المصري سفر الفلسطينيين الساعين لاستكمال إجراءات الحصول على الجنسية المصرية.
ويمر المعبر بأسوأ حالاته منذ إعادة فتحه مجددا، في أعقاب أحداث الثلاثين من حزيران الماضي وما تلاها من أوضاع أمنية متوترة في شبه جزيرة سيناء.
وفيما يخص العائدين إلى قطاع غزة بينت المصادر أنه لا يوجد قيود على اجتيازهم المعبر، لافتة إلى أن أعدادهم بالمئات يوميا، ومازالت رحلات العمرة من قطاع غزة متوقفة بصورة كاملة منذ أكثر من شهر، وسمح فقط للعالقين في المملكة العربية السعودية بالعودة إلى القطاع عبر مطار القاهرة الدولي، وفي ثلاثة أيام متتالية.
وكان مسافرون عالقون في قطاع غزة يحمل عدد منهم تأشيرات سفر للخارج وآخرون طلاب يدرسون في جامعات أجنبية وعربية اشتكوا من استمرار الأوضاع المتردية على المعير، وناشدوا السلطات المصرية زيادة عدد المغادرين وتسهيل انتقالهم إلى مصر، ومنها إلى باقي أنحاء العالم.
وكان يسمح لنحو 1100 مسافر فلسطيني بمغادرة قطاع غزة يوميا، قبل الأحداث الأخيرة في مصر، وكان المعبر يعمل نحو 11 ساعة دون إغلاقه أيام الجمعة من كل أسبوع.


