خبر : مستشار الرئيس المصري: هناك فارق بين التواصل مع حماس والتخابر معها

الأحد 28 يوليو 2013 09:08 م / بتوقيت القدس +2GMT
مستشار الرئيس المصري: هناك فارق بين التواصل مع حماس والتخابر معها



القاهرة / وكالات / قال الدكتور مصطفى حجازي، مستشار الرئيس المصري للشئون الاستراتيجية، إن هناك فارقًا بين التواصل مع حماس التي تعتبر مسألة طبيعية مع الأشقاء الفلسطينيين وتهمة التخابر معها التي تعني الإضرار بالمصلحة العليا للبلاد ومنها اقتحام السجون المصرية على حد زعمه ، وذلك في رده على سؤال حول ما إذا كانت تهمة التخابر مع حماس التي وجهت للرئيس المعزول محمد مرسي ستؤثر على العلاقات المصرية الفلسطينية.

وردًا على سؤال حول مكان احتجاز الرئيس المعزول قال حجازي: قد يكون عدم الإعلان عن مكان احتجازه بدافع من المصلحة العليا للوطن أو للحفاظ على أمنه وحياته، مشيرًا الى ان الوفد الحقوقي الذي زار مكان احتجازه مؤخرا والتقوا بمساعديه تأكد من أن الرئيس السابق في حالة جيدة ويعامل باحترام وتقدير، مضيفًا أن الرئيس السابق رفض مقابلة الوفد وهذا حقه.

وحول زيارة آشتون لمصر، قال حجازي إنها ليست في مهمة وساطة أو طرح مبادرة وإنما ستتواصل مع بعض الأطراف، ونحن نرحب بالجهود التي تزيل الاحتقان المجتمعي ونرى أنها تتفهم خطورة الموقف في مصر ولا تقبل قتل المصريين بسبب الخلاف السياسي وأنه آن الأوان لإزالة هذا الاحتقان بدون إراقة دماء، مؤكدا أن زيارة آشتون ليس تدخلا في الشأن المصري، مشددًا على أنه يوجد إطار لإنهاء الاحتقان، وعلى كل الأطراف نبذ العنف وخطاب الكراهية.

وردًا على سؤال حول عقد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني برئاسة المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت مساء أمس السبت، أوضح حجازي أن الاجتماع أكد على أن الشعب اجتمع على كلمة واحدة ضد الارهاب وضرورة الامتثال للإرادة الشعبية وأنه لا مكان في المجتمع المصري للعنف والإرهاب والعنصرية والكراهية.

وأضاف أن مجلس الدفاع الوطني أكد أيضًا أنه لا يقبل تحت أي مسوغ أو مبرر استباحة الدم المصري، وأنه أعرب عن أسفه للدماء التي سالت وسيكون هناك موقف بعد إجراء التحقيقات اللازمة، كما أكد ٍعلى حرية الاعتصام السلمي في النهضة ورابعة العدوية في إطار القانون مع وضع خطوط حمراء لأي تجاوز في التعبير السلمي او ما يهدد كيان وحركة المجتمع او حقوق مواطنين مصريين.