خبر : رام الله:اصابات في قمع الامن لمسيرة للشعبية مناهضة للعودة للمفاوضات

الأحد 28 يوليو 2013 02:10 م / بتوقيت القدس +2GMT
رام الله:اصابات في قمع الامن لمسيرة للشعبية مناهضة للعودة للمفاوضات



غزة / سما / أصيب عدد من نشطاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بجراح متفاوتة اليوم الأحد جراء اعتداء قوات الأمن الفلسطيني عليهم اثناء تنظيمهم لمسيرة ضد استئناف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي بمدينة رام الله.

ونظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، وقفةً احتجاجية بمدينة غزة ورام الله، رفضاً لقرار السلطة الفلسطينية استئناف المفاوضات مع "إسرائيل"، والضغط لوقف التفرد بالقرار الوطني واستعادة الوحدة الوطنية والتمسك بالمقاومة والصمود".

وقال شهود عيان لوكالة (سما) ان قوات الامن الفلسطيني اعتدت على مسيرة للجبهة الشعبية كانت تسير باتجاه مقر المقاطعة برام الله ما ادى الي اصابة خمسة نشطاء عرف من بينهم عضو المجلس التشريعي عن الجبهة خالدة جرار. 

يُشار، إلى أن السلطة قررت استئناف المفاوضات مع "إسرائيل" بعد الموافقة على الإفراج عن أسرى ما قبل أوسلوا، فيما تراجعت عن شروطها بربط الموافقة على استئناف المفاوضات بوقف الاستيطان والقبول بالمرجعية الدولية وحدود ١٩٦٧.

وقال رباح مهنا ان "التظاهرة التي دعت لها الجبهة الشعبية هي بهدف الضغط على الرئيس عباس لوقف المسلسل الهزيل من التفاوض"، على حد قوله.

 وأضاف"نحن نعمل ضغط شعبي ليواجه الضغط الأمريكي على أبو مازن، لاستئناف المفاوضات، لان هذه المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية برعاة أمريكية لا تستجيب للشروط الفلسطينية التي وضعناها والمتمثلة بإطلاق سراح الأسرى ووقف الاستيطان والاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية عام 1967".

 واتهم مهنا الرئيس الفلسطيني بـ"الاستهتار بكافة المؤسسات الفلسطينية بما فيها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمجلس المركزي"، مشيراً إلى أن الجبهة تعمل على تعبئة الشارع الفلسطيني ليكون هناك تحرك شعبي فلسطيني رافض للعودة إلى المفاوضات. 

وفيما يتعلق باجتماع الحكومة الإسرائيلية اليوم لاتخاذ قرار يقضي بالإفراج عن الأسرى القدامى وعددهم 104، رحب مهنا بأي اتفاق لإطلاق سراح أي أسير فلسطيني، كلنه في ذات الوقت قال: "تجربتنا مع الإسرائيليين قالت أن حكومة الاحتلال تطلق سراح أسرى يبقى لهم أيام قليلة داخل السجون".

وكانت الجبهة، قد دعت بالأمس، للمشاركة في وقفة احتجاجية ومسيرة حاشدة في مدينتي غزة ورام الله، وذلك "رفضاً لاستئناف المفاوضات والتطبيع، والضغط لوقف التفرد بالقرار الوطني واستعادة الوحدة الوطنية والتمسك بالمقاومة والصمود".