رام الله / سما / أعلن صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الأحد، معارضته إرسال القيادة الفلسطينية وفداً إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للقاء الوفد الإسرائيلي من أجل إطلاق عملية المفاوضات، قبل إعلان الحكومة الإسرائيلية الالتزام بأسس إنجاح عملية السلام.
وقال رأفت في تعليق لوكالة أنباء "آسيا"، ان "كافة فصائل منظمة التحرير تعارض إرسال الوفد الفلسطيني إلى واشنطن، ما عدا حركة فتح".
وأضاف "نحن أبلغنا موقفنا في الاجتماع الأخير للقيادة الفلسطينية، بأننا نعارض ذلك، ما دام الحكومة الإسرائيلية لم تلتزم بوقف الاستيطان، وبحدود ٤/ حزيران لعام ١٩٦٧، ولم تلتزم بإطلاق سراح جميع الأسرى القدامى وفي مقدمتهم أسرى الأراضي المحتلة عام ١٩٤٨ والقدس".
وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة: "يجب أن تعلن الحكومة الإسرائيلية التزامها المعلن بوقف كل أشكال التوسع الاستيطاني بما في ذلك في القدس الشرقية المحتلة وأن تعلن أيضا التزامها بحدود ٤/ حزيران لعام ١٩٦٧ كحدود فاصلة بين للدولة الفلسطينية، والإعلان رسمياً استعدادها الإفراج عن جميع الأسرى القدامى البالغ عددهم ١٠٤ وتم اعتقالهم قبل عام ١٩٩٣، إضافة إلى دفعة أخرى من الأسرى تشمل المرضي وكبار السن والأطفال والنساء والقادة".
وفي هذا السياق، أعلن مصدر فلسطيني مطلع لوكالة أنباء "آسيا"، ان "لقاء سيعقد يوم الثلاثاء القادم في واشنطن بين وفدين فلسطيني وآخر إسرائيل، من أجل إطلاق عملية المفاوضات".
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعلن الجمعة الماضية، أنه تم الاتفاق على أسس استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأن طاقمي التفاوض الإسرائيلي والفلسطيني سيصلان واشنطن الأسبوع المقبل لإجراء مباحثات.


