القدس المحتلةسما رجمة خاصة ذكرت ت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية فجر اليوم ان مجلس الوزراء الاسرائيلي سيوافق غدا على اطلاق سراح مقاومين فلسطينيين قتلوا رجال ونساء اسرائيليين ومتعاونين فلسطينيين وجاهم سجنوا قبل توقيع اتفاقات أوسلو أو بعده مباشرة.
وقالت ان القائمة تضم 103 من الذين قضوا بين 19 و 30 عاما في السجن ليتم الافراج عنهم في اطار استئناف محادثات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأكد مسؤول اسرائيلي ان مجلس الوزراء سيصوت اليوم الاحد ومن شان لجنة وزارية برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل في مرحلة لاحقة.
وفي سعيه لتهدئة مخاوف الجمهور بشأن الإفراج عن الاسرى أصدر نتنياهو بيانا يوم السبت طالبا الدعم من الاسرائيليين على ما أسماه "قرار مؤلم جدا".
وقال نتنياهو"هذا هو قرار صعب بشكل لا يصدق للعائلات الثكلى، والشعب الإسرائيلي وأنه أمر مؤلم جدا بالنسبة لي حتى انه يتناقض مع قيمة العدالة موضحا ان اطلاق سراحهم مؤلم جدا حتىإذا كان معظم منهم قضى أكثر من 20 عاما في السجن ويطلق سراحه قبل أن تنتهي مدة عقوبتهم.
وتابع"ان رئيس الوزراء يجب من وقت لآخر ان يتخذ القرارات التي تتعارض مع الرأي العام، حين يكون من المهم لهذا البلد للقيام بذلكموضحا إن أفضل إجابة نهديها لهؤلاء القتلة هو أنه في السنوات التي كانوا قضوا في السجن بنينا البلد الجميل ".
وحسب الصحيفة فان اثنين من السجناء فضوا أطول مدة في السجن وهما كريم وماهر يونس من وادي عارة وادينا بقتل جندي جيش الاحتلال الإسرائيلي أبراهام برومبرغ في عام 1981 وحكم عليهما بالسجن مدى الحياة ثم خفضت مدة عقوبتهما إلى 40 سنة.
وبين العرب والإسرائيليين على قائمة من سيطلق سراحهم أربعة من سكان الفحم الذين قتلوا ثلاثة جنود بالقرب من كيبوتس جلعاد في عام 1992، وأربعة آخرين ايضا قتلوا الجندي موشيه تمام في عام 1984 وقد خففت الأحكام الصادرة بحقهم من قبل الرئيس شمعون بيريز في العام الماضي.
ويسيطلق ايضا سراح سمير صراوي من إبطن وقد سجن في عام 1988 لرميه قنبلة يدوية في وسط شارع حيفاو تم تخفيض عقوبته إلى 30 سنة وسيطلق ايسراح أحمد أبو جابر الذي أدين بقتل جندي عكيفا شالتيل في عام 1985.
ومن بين الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم عيسى عبد ربه، الذي أدين بقتل رافيتال سيري ورون ليفي بالقرب من وادي كريمزان في اكتوبر تشرين الاول عام 1984.
وتضم القائمة أيضا محمد داؤود من قلقيلية الذي القى زجاجة حارقة على سيارة في عام 1987 قتل فيها عوفرا وتل موسى و تشمل جمعة آدم ومحمود كربس الذين ألقيا قنبلة حارقة على حافلة في وادي الأردن عشية الانتخابات عام 1988 ادت الى وقوع خمسة قتلى وهمراشيل وايس ولها ثلاثة أطفال والجندي ديفيد الآلام الذين حاول إنقاذ الاربعة.
وتشمل قائمة السجناء الذين كانوا قاصرين وقت الهجمات شابين فلسطينيين من غزة قتل زلمان شلاين في غان يفنة؛ واثنين من المراهقين قتلا باروخ هيزلر في عام 1990.
وتضم القائمة ايضا فلسطينيين آخرين قتلوا إسرائيليين وهم جمال محسن من جنين الذي طعن شلومو يحيى (76 عاما) في كاديما قبل 22 ومحمود محمد الذي قتل اسرائييل حائز على جائزة نوبل مناحيم ستيرن في وادي الصليب في عام 1989.
وسيفرج ايضا عن عدنان أفندي الذي طعن وجرح اثنين من الصبية 13 عاما في القدس في عام 1992.
وتضم القائمة أيضا قتلة موتي بيطون الذي قتل أثناء التسوق في قرية قرب جنين في عام 1992 وسيطلق ايضا سراح عاطف شعث، الذين ارتدى ملابس كامرأة، وقتل سمحا ليفي في قطاع غزة.
وسجين آخر سيتم الافراج هو محمود عيسى، الذي قاد الخلية التي اختطف وقتل ضابط حرس الحدود نسيم توليدانو في يونيو حزيران عام 1993 عندما طرد رئيس الوزراء اسحق رابين قادة حماس إلى لبنان في أعقاب الهجوم.
ومن بين السجناء الذين سيطلق سراحهم اثنان من سكان قطاع غزة قتلا الناجين من المحرقة ايساك روتنبرغ، 70، وكان يعمل في موقع للبناء في بتاح تكفا.
