طهران / سما / صرح السفير الفلسطيني في طهران صلاح الزواوي انه في ضوء خبراته الماضية لا يمكنه التفاؤل بالمفاوضات الراهنة بين السلطة الفلسطينية والكيان الاسرائيلي ، لكنه اعرب في الوقت ذاته عن امله بان تصل الى نتيجة.
وقال الزواوي في حديث له في مؤتمر "يوم القدس تجسيد مفهوم الصحوة الاسلامية" المنعقد في طهران اليوم السبت، ان خبراتنا تشير الى انه منذ عقد اتفاقية اوسلو قبل ٢٠ عاما لم نتقدم حتى خطوة واحدة الى الامام، وبطبيعة الحال ان للقيادة الفلسطينية معلومات بالتاكيد ليست متوفرة عندي، ولكن لو سعينا ومارسنا الضغوط للوصول الى الدولة التي صوتت لها الامم المتحدة فان نتائج افضل ستتحقق.
واضاف، ان خبراتي على مدى الاعوام العشرين الماضية تشير الى انه لا ينبغي التفاؤل بالمفاوضات الراهنة ولكن ليست عندي المعلومات المتوفرة لدى القيادة الفلسطينية. ورغم انني لست متفائلا بالمفاوضات لكنني آمل بان تصل الى نتيجة.
واوضح السفير الفلسطيني بان المفاوضات تجري في وقت لا يشهد فيه العالمان العربي والاسلامي ظروفا جيدة واضاف، ان قطاع غزة والضفة الغربية منفصلان عن بعضهما بعضا وتعاني الدول العربية والاسلامية الكثير من المصائب ولو كانت الظروف افضل لما كنا بحاجة الى هذه المفاوضات.
واشار الى الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في منظمة الامم المتحدة من قبل ١٣٨ دولة في العالم وقال، يسالوننا لماذا دعمتم القرار، وألا يتناقض هذا الامر مع التحرير الكامل لفلسطين، الا انني اقول بان هذه هي الخطوة الاولى لتحرير كل فلسطين.
وفيما يتعلق بانباء افادت بان هنالك محادثات بين اميركا ومصر لمنح جزء من صحراء سيناء لفلسطين قال، هنالك الكثير من الشائعات التي لا ينبغي الاهتمام بها.
وفي جانب اخر من حديثه اعتبر الزواوي ما يحدث في سوريا مؤامرة محاكة من قبل الكيان الاسرائيلي والغرب وقال: ان ما يحدث في سوريا مؤامرة كبيرة يريد العدو من خلالها تدمير جيشها وبناها التحتية واثارة الفتنة الطائفية فيها الا اننا واثقون من ان سوريا ستنتصر.


