سلفيتسما استنكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح/إقليم سلفيت جريمة القتل التي وقعت قبل يومين في مدينة سلفيت والتي راح ضحيتها أمراه وطفليها .
وأكدت أن من أقدم على هذه الجريمة هو مجرد من صفات الإنسانية وأن هذه الجريمة تعبر عن عقلية المجرم .
واثنت على جهود محافظ سلفيت والأجهزة الأمنية في متابعة هذه القضية وبشكل جدي وفتح تحقيق كامل لكشف الفاعل والإقاع به ، كما خصت بالذكر جهاز الأمن الوقائي والشرطة الفلسطينية في كشف ملابسات قضية جريمة القتل وكشف الفاعل الحقيقي عن فعلته غير الانسانيه .
وطالبت الرئيس محمود عباس أبو مازن الإيعاز للجهات المختصة بإقاع أقصى العقوبات وهي عقوبة الإعدام بحق هذا المجرم الذي أقدم على فعل هذه الجريمة العنيفة، حتى ليكون عبرة لغيرة لتحقيق الردع العام ولجم أصحاب النفوس المريضة في المجتمع من التفكير في اقتراف الجريمة.
وشكرت عائلة أل فاتوني وال عصفور على موقفهم المشرف حيال الجاني وعدم مسؤوليتهم عن تصرفاته .


