رام الله / سما /كشفت مصادر خاصة من النيابة العامة لـ"وطن للأنباء" أن محافظتي القدس ورام الله والبيرة تتأثران بخلاف بين كادر مركز الطب الشرعي ووزارة العدل حول المناوبات المسائية للأطباء الشرعيين، وهو الأمر الذي ينعكس سلباً على أداء النيابة العامة.
وفتحت وفاة أحد المواطنين قبل يومين في مجمع فلسطين الطبي السجال بين عائلة المتوفي والجهات الرسمية، حيث وصلت جثة لرجل مسن من بلدة الطيبة شرق رام الله إلى مجمع فلسطين الطبي بعد وفاته أثناء سهرة مع عائلته.
وبعد أن عجز الطبيب المناوب في المجمع الطبي عن تشخيص حالة الوفاة، استدعى الأمر حضور النيابة العامة للمجمع والتي بدورها طلبت حضور طبيب من مركز الطب الشرعي للكشف على الجثة، وهنا كانت الصدمة عندما رفض الطبيب المناوب أمر النيابة العامة الحضور للمكان.
وأحدث رفض الطبيب الحضور للمجمع الطبي حالة من الغضب وسط أفراد عائلة المتوفى، حيث حدثت مشادة كلامية بين ممثل النيابة العامة والطبيب الشرعي المناوب، الذي أصر على إرسال سيارة حكومية خاصة لجلبه من القدس، حيث يتواجد أثناء حدوث الواقع، وهو الأمر الذي دفع بممثل النيابة إلى التحفظ على الجثة لليوم التالي، من أجل الكشف عنها ولينتظر أهالي الفقيد يوماً آخر لانتظار نتائج الفحص.
