رام الله / سما / قال ياسر عثمان، سفير مصر في رام الله: إن القضية الفلسطينية ستبقي في قلب كل مصري، وأنها لن تتأثر بأي أصوات معزولة تحاول النيل من العلاقة الأزلية بين الشعبين أو الإساءة إليها.
جاء ذلك في تصريحات للسفير عثمان في ذكري ثورة يوليو 1952 أشار من خلالها الي أن مصر مستمرة بكل قوة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، مشيدا بموقف القيادة والشعب الفلسطيني بمختلف قواه تجاه دعم خيارات الشعب المصري وثورته والرافض للتدخل في الشأن الداخلي لمصر.
وثمن عثمان علي رفض بعض الأصوات التي تحرض ضد مصر وجيشها معتبرًا أنها تقع في مربع المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد الوطن العربي، لافتا إلي أن بعض الاجراءات الاستثنائية التي اتخذتها مصر علي حدودها مع قطاع غزة ليست موجهه ضد الفلسطينيين، وإنما بغرض حماية الأمن القومي في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة التي تمر بها.
وجدد عثمان موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية وضرورة فك الحصار وتحقيق المصالحة الوطنية ووقف العدوان.
وكانت مصر قد أعربت مؤخرا عن قلقها من توجه حكومة اسرائيل نحو تبني قرارات جديدة ببناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية، فيما دعت الي ضرورة أن تقدم إسرائيل علي اتخاذ إجراءات لتهيئة الأجواء لاستئناف المفاوضات مع الفسطينيين.


