خبر : هنية : على الاردن تحمل مسئوليتها اتجاه الاسرى والمفاوضات استنساخ للفشل

الثلاثاء 23 يوليو 2013 09:51 ص / بتوقيت القدس +2GMT
هنية : على الاردن تحمل مسئوليتها اتجاه الاسرى والمفاوضات استنساخ للفشل



غزةسمادعا رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية المملكة الأردنية لتحمل مسؤولية الأسرى الأردنيين الذين يخوضون المعارك، "ولا بد أن توظف الأردن كل علاقاتها لتحرير أسراها الذين أودعوا في السجون دفاعا عن قضية فلسطين المحورية".

وقال هنية مساء الاثنين عقب أداء صلاة التراويح أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة بغزة مخاطبًا الأسرى "أنتم يا أبطال أمانة في أعناق الرجال وحريتكم مسؤولية هذا الشعب على مختلف المواقع والمستويات، ولا يجوز أن تبقوا مغيبين في السجون، أنتم على رأس سلم الأولويات في أجندة المقاومة".

وقال "عبد الله البرغوثي يخوض معركة الأمعاء الخاوية في تحد وعناد للسجن والسجان وتأكيد على مواصلة درب المقاومة والصمود لتحرير الأرض والإنسان"، مشيرًا إلى أنّ أسرانا في سجون الاحتلال أسرى حرب وحرية دخلوا السجون وهم يدافعون عن أرضهم وحقوقهم ومقدساتهم.

وتساءل هنية عن دور المندوب السامي للأمم المتحدة والأمين العام ومجلس الأمن من القرارات الدولية السابقة بحق الأسرى، وموقفهم من القمع والإرهاب الإسرائيلي الذي يتعرض له الأسرى.

وخاطبهم بالقول "يجب أن تتحملوا المسؤولية تجاه الآلاف من أسرانا وأسيراتنا، وهذا الصمت على الإرهاب وآلة القتل والتعذيب وعزل الرجال والنساء وسادية المحتل، لا يمكن أن يفسر إلا أنه جزء من المؤامرة على شعبنا وأسرانا وفصائل مقاومتنا".

و قال هنية إنّ "عودة السلطة الفلسطينية للمفاوضات لا تعني إلا إعادة استنساخ للفشل والهروب من المسؤولية الوطنية والبقاء تحت سقف السياسة الأمريكية الصهيونية والخوف من الخيارات البديلة، وإدارة الظهر لتاريخ المقاومة وشعبها".

وأكدّ أنّ شعبنا بالداخل والخارج لا يقبل ولا يعطي غطاء ولا يفوض أحدا من المفاوضين لأن يتنازل عن أي شيء من الحقوق والثوابت والمبادئ، "ولا نفوض أحد لكي يتنازل عن القدس، وأي اتفاقيات تنتقص من حقوقنا ومبادئنا لا تلزمنا ولا شعبنا في شيء".

وبيّن أنّ "إسرائيل" لا تريد التسوية ولا تؤمن بها ولا يمكن أن تعطي حقوقًا بالاستجداء أو الاستسلام، "وهذا ما ظهر خلال 20 سنة من المفاوضات باءت بالفشل".

وأكدّ هنية وجود اتصالات مع القيادة المصرية لوقف التحريض الإعلامي المصري ضد الفلسطينيين، مشددًا على عدم التدخل في الشأن المصري والعربي.

وقال مخاطبًا الإعلام المصري "اتقوا الله في قضية فلسطين ومقاومة شعبنا، اتقوا الله في مصر وغزة العزة، (..) من مصلحتنا أن تكون مصر قوية وموحدة وسيدة القرار العربي والإسلامي وتقود الأمة مجددا لاستعاد فلسطين وتحرير القدس والأقصى".

وتابع "لا يوجد لنا أي دور داخل الساحة المصرية، ولم يثبت وجود أحد من شعبنا في أي مكان أو مفصل من مفاصل المشهد المصري أو العربي، وليس من مصلحتنا المشتركة أن تستمر الحملة الظالمة ضدنا".